عثرت السلطات المكسيكية في بئر عمقها 15 مترا أمس الأحد على ثلاث جثث تعود لراكبي أمواج من أستراليا وأمريكا، كانوا فقدوا نهاية الأسبوع الماضي، كما عثر في البئر نفسها على جثة رابعة، كانت موجودة هناك منذ فترة أطول بكثير.
يبدو أن لصوصا قتلوا راكبي الأمواج الثلاثة (أستراليان وأمريكي)، الذين كانوا في رحلة لممارسة رياضتهم على ساحل جنوب مدينة إنسينادا، في شبه جزيرة باخا المكسيكية.
وأقدم الجناة على الجريمة لسرقة شاحنة الأخوين جيك وكالوم روبنسون من أستراليا والأمريكي جاك كارتر رود، لأن اللصوص أرادوا الإطارات، ثم تخلصوا من الجثث بإلقائها في بئر بالقرب من الساحل.
ويجري احتجاز ثلاثة مشتبه بهم على صلة بالقضية، التي قال السكان المحليون إنه تم حلها بسرعة أكبر بكثير من اختفاء آلاف المكسيكيين.
وكان الضحايا الثلاث نشروا صوراً شاعرية على وسائل التواصل الاجتماعي لأمواج البحر والشواطئ المعزولة، قبل أن يختفوا نهاية الأسبوع الماضي.
ومن خلال آخر الصور التي نشروها، بدت الرحلة مثالية، ولكن أناسا محليين يتساءلون عما إذا كان من الآمن بعد الآن، التخييم على طول الساحل المهجور إلى حد كبير.