أعلنت السلطات الفرنسية أنّه تمّ الإثنين العثور على خمس جثث داخل شقة في بلدة مو الواقعة شرق العاصمة باريس، مشيرة إلى أنّ القضاء فتح تحقيقاً بجناية قتل.
وقال لفرانس برس جان-باتيست بلادييه، المدّعي العام لبلدة مو، إنّ التحقيق في هذه القضية تسلّمته الشرطة القضائية في فرساي، مشيراً إلى أنّه سيعقد مؤتمراً صحافياً نهار الثلاثاء للحديث عن هذه القضية.
وبحسب موقع "أكتو17" الإخباري الذي كان أول من نشر نبأ هذه الواقعة فإنّ الضحايا هم "امرأة وأطفالها الأربعة".
وأضاف الموقع أنّ الأب البالغ من العمر 33 عاماً "متوارٍ عن الأنظار" وقوات الأمن تبحث عنه.
وتأتي هذه الواقعة بعدما شهدت المنطقة الباريسية في الآونة الأخيرة جريمتين راح ضحية كل منهما ثلاثة أطفال وكان القاتل في كلّ منهما الوالد.
وفي نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، قصد رجل يبلغ من العمر 41 عاماً مركزاً للشرطة للاعتراف بأن قتل بناته الثلاث اللاتي تتراوح أعمارهن بين 4 و11 عاماً.
وارتكب الأب جريمته في ألفورتفيل جنوب شرق باريس في سياق نزاع مع طليقته حول حضانة أطفالهما، بحسب ما قال للمحققين.
وقبل ذلك بشهر واحد، في تشرين الأول/أكتوبر، قتل دركي بناته الثلاث قبل أن ينتحر في منزله في فيمار، شمال شرق باريس.
وارتكب الأب جريمته "في سياق عائلي معقّد"، بحسب النيابة العامة.