شهدت مدينة دمنهور بالبحيرة واقعة مأسوية، بعد العثور على جثة سيدة مسنة على المعاش، ملقاه بأرض زراعية فى ظروف غامضة، ووجود جروح قطعية فى رأس المتوفية، مع جروح وكدمات متفرقة بأنحاء الجسم.
كان اللواء أحمد خلف مدير أمن البحيرة قد تلقى إخطارا بالحادث من شرطة النجدة، وبالفحص تبين العثور على جثة سيدة فى العقد السادس من العمر تدعى "سهير. أ" 62 عاما موظفة على المعاش، مقيمة بمنطقة مشتل كرم بدمنهور ملقاة بأرض زراعية خلف مبنى جامعة دمنهور الواقع على طريق - القاهرة الإسكندرية الزراعى.
وتم نقل جثة المتوفية إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى دمنهور العام تحت تصرف النيابة العامة، وتكثف الاجهزة الامنية تحت رئاسة اللواء أحمد خلف مدير أمن البحيرة من جهودها لكشف غموض الواقعة المأسوية وتشكيل فريق بحث لملاحقة وضبط مرتكبى الجريمة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم تمهيدا لاحالته للنيابة العامة لمباشرة التحقيق ومعرفة أسباب وملابسات الحادث.
وفى هذا السياق تحولت صفحات التواصل الاجتماعى بالبحيرة إلى دفتر عزاء تقديرا لهذه السيدة المعروفه باعمالها الخيرية ونشاطها فى مراعاة الايتام وذوى الاحتياجات الخاصة بمدينة دمنهور.
وقررت اليوم، محكمة جنايات دمنهور برئاسة المستشار عبد الكريم شامخ وعضوية المستشارين خالد عامر وأحمد إبراهيم وأحمد خليل وسكرتارية حسام الرملى، تأجيل محاكمة الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور و9 أشخاص آخرين بتهم الرشوة والفساد على مدار هذا الأسبوع، لسماع مرافعة دفاع المتهمين، حيث تتواصل الجلسات غدا الإثنين لسماع مرافعة الدفاع عن المتهم الثانى والخامس.
وتضمنت جلسة اليوم المنعقدة فى محكمة إيتاى البارود سماع مرافعة النيابة العامة التى سردت وقائع الفساد بالأدلة والبراهين الموثقة ومنها تقاضى رئيس الجامعة ومعاونيه مبالغ مالية تقدر بملايين الجنيهات مقابل إسناد أعمال مقاولات وصيانة لمرافق الجامعة لشركات بعينها وكذلك تخفيض إيجارات حقوق استغلال المرافق الجامعية.