سلسلة جديدة تحت عنوان " الطمع القاتل" نقدمها في شهر رمضان نروي لكم فيها قصص واقعية من ضحايا المستريحين، ما بين هنا وهناك ووعود بالثراء الفاحش السريع، يقع الضحايا الذين يروا قصصهم بعقول ضائعة ومشاعر لا توصف على ضياع "شقى العمر".
فمهما تم القبض على المحتالين ونُشرت قصصهم، لا يزال هناك محتالين جدد يستطيعون أن يصلو إلى قلبو المجني عليهم بكلام معسول ووعود واهية تقودهم لعنان السماء ثم تهبط بهم إلى الأرض السابعة.
التفاصيل
يقول عبد العظيم أحمد، أحد ضحايا مستريح أطفيح، أنه وضع شقى عمره عمل 13 عام خارج البلاد ودفع 600 ألف جنيه، بعد ما خدع بقيام المستريح باستثمار الأموال بالاستيراد والتصدير.
وأضاف ضحية المستريح: "أنا دفعت 600 ألف جنيه شقى 13 سنة بره البلد، قولت أحط الفلوس عشان أعرف استريح وأعيش، فجأة ملقتش فلوسى شقى عمرى كله راح".