سلسلة جديدة تحت عنوان " الطمع القاتل" نقدمها في شهر رمضان نروي لكم فيها قصص واقعية من ضحايا المستريحين، ما بين هنا وهناك ووعود بالثراء الفاحش السريع، يقع الضحايا الذين يروا قصصهم بعقول ضائعة ومشاعر لا توصف على ضياع "شقى العمر".
فمهما تم القبض على المحتالين ونُشرت قصصهم، لا يزال هناك محتالين جدد يستطيعون أن يصلو إلى قلبو المجني عليهم بكلام معسول ووعود واهية تقودهم لعنان السماء ثم تهبط بهم إلى الأرض السابعة.
الحلقة الثامنة
يقول أحمد عبد الظاهر، أحد ضحايا مستريح الشرقية، إنه دفع لمستريح الشرقية ما يقرب من 3 ملايين جنيه، جزء خاص به وجزء خاص بشريكه بإحدى الدول العربية، مستطرداً:" شريكى لما سمع عن الموضوع أدانى مليون ونص أحطهم مع المستريح، وبعد ما حطينا المبلغ كله ملقناش حاجة".
وأضاف ضحية المستريح، "أنا دلوقى في أزمة كبيرة شريكى كان حاطط الفلوس باسمى، وأبويا باع أرضه عشان يحطهالى مع المستريح، دلوقتى لا عارف أرجع حق شريكى ولا حقى، ومش عارف أعمل أي".