"الطاقة" السعودية تنطق بلسان عربي

منذ 6 أشهر 106

ملخص

أطلقت السعودية مبادرة عن طريق وزارة الطاقة بالتعاون مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية لإصدار "معجم مصطلحات الطاقة" باللغتين العربية والإنجليزية.

أطلقت السعودية مبادرة لتعريب المصطلحات الأجنبية في مجالات الطاقة المتعددة، من خلال إصدار معجم خاص لإثراء المحتوى العربي ودعم الباحثين والدارسين والعاملين في القطاعات كافة.

وجاءت المبادرة عن طريق وزارة الطاقة السعودية بالتعاون مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، لإصدار "معجم مصطلحات الطاقة" باللغتين العربية والإنجليزية.

وأوضحت الوزارة في بيان لها عن المبادرة أنها تهدف إلى تفعيل وتعزيز دور اللغة العربية إقليمياً ودولياً، وتوفير مصدر لجميع مصطلحات الطاقة المتداولة، وكذلك توحيد استخدام مصطلحات الطاقة في جميع أشكال المحتوى، ليصبح مرجعاً رئيساً لأبرز المصطلحات الفنية لجميع المتخصصين والمهتمين بهذا المجال.

WhatsApp Image 2024-05-03 at 4.36.42 PM.jpeg

وتضم النسخة الأولى من "معجم مصطلحات الطاقة" أكثر من 1500 مصطلح صنفت إلى ثمانية أقسام هي، البترول والغاز، والطاقة الذرية والنووية، والاستدامة، وكذلك الاختصارات الشائعة، والكهرباء، والطاقة المتجددة، إضافة إلى وحدات القياس، وأسماء الجهات والمبادرات.

الأمين العام لمجمع الملك سلمان العلمي عبدالله الوشمي يقول إن "المعجم يتضمن أبرز المصطلحات المتداولة في مجالات الطاقة على اختلاف أنواعها، ويهدف إلى إثراء اللغة العربية بالمصطلحات المستحدثة المختصة بمجالات الطاقة باعتماد معجم متكامل وشامل يتفق مع مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج تحقيق رؤية السعودية 2030".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وسيسهم هذا المعجم في دعم الباحثين والعاملين في قطاع الطاقة بتوفير مرجع رئيس لأبرز المصطلحات الفنية المتخصصة في مجالات الطاقة المختلفة مدعوماً بمزايا عديدة، منها سهولة استخدام النسخة الرقمية التفاعلية، والمصدر الموثوق المعتمد، والترتيب الهجائي باللغتين العربية والإنجليزية، وفق الوشمي.

وبحسب ما نشرت وزارة الطاقة فإن منهجية المعجم تضمنت ست مراحل رئيسة بدأت بحصر المصطلحات الإنجليزية من مصادر عدة متخصصة في قطاع الطاقة، ثم ترجمة المصطلحات إلى اللغة العربية، مع مراعاة أسس الترجمة الصحيحة، وكذلك تصنيف المصطلحات بحسب مجالات الطاقة، ومراجعتها فنياً ولغوياً من خبراء ومختصين في مجالات الطاقة واللغويات، ثم ترتيبها وفق الأبجدية العربية، وأخيراً توحيد المصطلحات التي يختلف استخدامها من جهة لأخرى، ومن بلد لآخر بحسب ما هو متداول في قطاع الطاقة في البلاد.

وتتكون منظومة الطاقة السعودية من مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، وهيئة تنظيم المياه والكهرباء، والمركز السعودي لكفاءة الطاقة، وكذلك هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، واللجنة التنفيذية لحوكمة أسعار منتجات الطاقة والمياه، ومركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية، إضافة إلى اللجنة الوطنية لآلية التنمية النظيفة، واللجنة الوزارية لإعادة هيكلة قطاع الكهرباء والشركة السعودية للكهرباء، وبرنامج استدامة الطلب على البترول.

ويسعى مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية بمبادراته وبرامجه ومشاريعه اللغوية المتنوعة إلى المحافظة على سلامة اللغة العربية وهويتها، ودعمها نطقاً وكتابة، وكذلك تيسير تعليمها وتعلمها داخل السعودية وخارجها.