حذّر مسؤول بمنظمة الصحة العالمية، من أن 5% من حالات حمى الضنك الخطيرة يجب أن تتلقى العلاج في المستشفيات؛ لأنها يمكن أن تؤدي إلى الوفاة، مشيراً إلى أن حالات حمى الضنك بدأت في الظهور في أماكن لم تكن موجودة فيها من قبل، مثل إسبانيا أو بوتان.
وفسر الدكتور فيلايودان، سبب ظهور حالات إصابة بحمى الضنك في بلدان لم يسبق أن انتشرت فيها من قبل، قائلاً، إنه كلما زادت كمية المياه التي يتم تخزينها، زادت مساحة تكاثر البعوض، الذي يبدأ في التكيف ونشر المرض في مناطق جديدة وبلدان جديدة، مشيراً إلى أن مرض حمى الضنك يتوطن في أكثر من 100 دولة، ويتعرض ما يقرب من 4 مليارات شخص لخطر الإصابة به. لقد تكيفت البعوضة بشكل جيد لدرجة أنها مستمرة في الانتشار. وأضاف الدكتور فيلايودان، أنه من الصعب السيطرة على حمى الضنك؛ لأن هذه البعوضة تكيفت بشكل جيد للغاية مع المراكز الحضرية، بل يمكن أن يظل بيضها جافاً أشهراً عدة ويفقس بمجرد ملامسته للماء. وشرح أن البعوض يستمر في الانتشار إلى مناطق جديدة، بما يشمل الجيوب الحضرية وشبه الحضرية.