الصداع عند الحامل في الشهر التاسع أسبابه وطرق علاجه

الصداع عند الحامل في الشهر التاسع تتعرض له تقريباً نسبة تصل إلى 40 في المائة من الحوامل، هناك مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى إصابتك بالصداع في الشهر التاسع للحمل تعرفي عليها مع كيفية التخلص من صداع الحمل من خلال السطور التالية.

أسباب الصداع عند الحامل في الشهر التاسع

• ثقل الحمل، غالباً ما يرتبط الشعور بالصداع المفرط عند الحامل في الشهور الأخيرة بزيادة وزن الجنين، يمارس ثقل الحمل ضغطاً كبيراً على جسم الحامل مما يصيبها بالصداع.
• اضطرابات النوم مثل النوم المتقطع والأرق وعدم الحصول على القدر الكافي من النوم بسبب حركة الجنين وثقل الجسم والاضطرار إلى النوم في وضعية معينة قد تكون غير مريحة للمرأة الحامل.
• انخفاض مستويات سكر الدم، حيث يستهلك الجنين في الشهور الأخيرة الكثير من الطاقة، ويؤدي انخفاض طاقة الجسم إلى الشعور حتماً بالصداع.
• جفاف الجسم وعدم الحصول على قدر كافي من المياه يومياً.
• زيادة الخوف والقلق مع اقتراب موعد الولادة.
• اكتئاب الحمل الذي يزداد في الشهور الأخيرة بسبب عدم وضوح الرؤية للمستقبل.
• الإصابة بالحساسية.
• فرط حركة الجنين.
• التعرض لأحد مشاكل الحمل التي تسبب الصداع مثل مشكلة سكري الحمل ومشكلة تسمم الحمل.
• الشد العضلي.

أكلات تسبب الصداع للحامل

تجنبي تلك الأكلات التي قد تؤدي إلى إصابتك بمشاكل الصداع:

• الأسماك المدخنة أو المعلبة.
• اللحوم المصنعة.
• المحليات الصناعية.
• الإفراط في تناول السكر والأكلات الحلوة.
• الأكلات الدسمة والوجبات السريعة.
• بعض الفواكه مثل الفواكه الحامضية والبابايا والموز.
• الأجبان القديمة.
• بعض المكسرات والحبوب.
• الشيكولاتة.
• الأكلات الغنية بالنشويات والتي تتسبب في ارتفاع سكر الدم بشكل مفاجئ.
• الوجبات الغير صحية والتي تفتقر إلى السلطة.
• الحلوى ومضغ العلكة لفترة طويلة قد تؤدي إلى الصداع.

هل الصداع في الشهر التاسع يدل على تسمم الحمل

في الحقيقة أن حالات تسمم الحمل واردة الحدوث لدى السيدات اللاتي تعاني من ارتفاع ضغط الدم سواء قبل أو أثناء الحمل، وتزداد نسبة الخطورة بالإصابة بتسمم الحمل ابتداء من الأسبوع الحادي والعشرين من الحمل، أو نستطيع أن نقول في النصف الثاني من الحمل.

ولكن ليس بالضرورة إذا شعرت المرأة بالصداع أن يدل ذلك على إصابتها بتسمم الحمل، فالصداع له الكثير من الأسباب وتسمم الحمل له بعض العلامات الأخرى والتي منها:

• تورم في الوجه أو في الأطراف أو في كامل الجسم.
• ضغط الدم يكون مرتفعاً باستمرار.
• وجود نسبة من البروتين في عينة البول أثناء الفحص في المختبر.
• فقدان التركيز بشكل جزئي أو كلي.

علاج الصداع في الشهر التاسع للحمل

هناك بعض الممارسات التي من شأنها أن تخفف من حدة الصداع في الشهر التاسع للحمل، وهي:

• المساج بين الرقبة والاكتاف لتسكين الآلام.
• مارسي رياضة المشي، فهي مفيدة بشكل عام في الشهر التاسع للحمل.
• اذهبي إلى ملتقى الحوامل وتعرفي على بعض السيدات اللاتي في نفس مرحلتك من الحمل، اجلسي بصحبتهم وسوف يخفف ذلك من آلام حملك كثيراً.
• مارسي تمرينات اليوجا والتأمل والتي تساعدك في التخلص من الأفكار السلبية.
• استخدمي الكمادات الدافئة على الرأس لتخفيف الصداع.
• دلكي جسمك ورأسك بالزيوت العطرية، والتي ستشعرك بحالة نفسية جيدة وتخفف من حدة الصداع.
• تابعي مستويات ضغط وسكر الدم باستمرار لاستبعاد خطورة كل من سكري الحمل وتسمم الحمل.
• تناولي المكملات الغذائية التي يصفها لك الطبيب حتى تتخلصي من مشاكل تقلص العضلات والشد العضلي، والتي تعتبر من المشاكل الشائعة لدى الحوامل في الشهور الأخيرة.
• تناولي أدوية تخفف من حدة الصداع مثل الباراسيتامول تحت إشراف طبيبك.