أعلنت لجنة المرأة بنقابة الصحفيين، برئاسة دعاء النجار عضو مجلس النقابة ومقرر اللجنة، محاولات بعض جماعات الضغط الصهيونية الأمريكية استهداف الصحفيين والإعلاميين العرب والمصريين، معتبرة أن حملات التشهير، التى يقوم بها أعضاء اللوبى الإسرائيلى فى الغرب تهدف إلى إسكات الأصوات المناصرة للحق الفلسطينى.
وأكدت لجنة المرأة تضامنها مع الإعلامية المصرية قصواء الخلالى، التى نالها ما نالها من تلك الحملات، وكان آخرها المقال، الذى نشره البروفيسور "ريتشارد إبستين"، تحت عنوان "العدالة غير المتماثلة فى غزة"، منتقدًا فيه تحريضها على كراهية إسرائيل، واقتبس ما قالته فى إحدى حلقات البرنامج "يجب علينا أن نعلّم كل الأجيال القادمة، وجميع أطفالنا، أن يكرهوا إسرائيل، وأن يكرهوا الكيان الصهيونى.... لن نقبل أبدًا أى تواجد للكيان الصهيونى".
وأعلنت اللجنة تضامنها مع الإعلامية قصواء الخلالى، وغيرها من الصحفيين والإعلاميين المصريين والعرب، الذين يكشفون من خلال منصاتهم جرائم إسرائيل، وينحازون بشكل إنسانى وأخلاقى إلى الحق الفلسطينى.
كما تدين اللجنة كل محاولات الإرهاب، التى يمارسها الصهاينة الإسرائيليون وحلفاؤهم فى الغرب، خاصة فى الولايات المتحدة، التى صارت شريكة للكيان الصهيونى فى حرب الإبادة الجماعية، التى تنال من أهلنا فى فلسطين المحتلة.