«الصحفيين المصرية» تستعد لمعركة الانتخابات على مقعد النقيب و6 مقاعد بالمجلس

منذ 1 سنة 288

بدأت نقابة الصحفيين المصرية اليوم (السبت)، فتح باب تلقي أوراق المرشحين لانتخابات التجديد النصفي لمجلس نقابة الصحفيين ومقعد النقيب، لمدة خمسة أيام تنتهي الأربعاء القادم، استعداداً للانتخابات التي ستُجرى يوم الجمعة 3 مارس المقبل، بمقر نقابة الصحفيين بوسط القاهرة، بعد أن تم إجراؤها لأول مرة خلال الدورة السابقة بنقابة المعلمين، بسبب فايروس كورونا.

وتُجرى الانتخابات على ثلاثة مقاعد فوق السن؛ خالد ميري، ومحمد شبانة، وهشام يونس، وثلاثة مقاعد تحت السن؛ محمود كامل،، وحماد الرمحي، ومحمد يحيى، فضلاً عن إجراء الانتخابات على مقعد النقيب، إذ لا يحق للنقيب الحالي ضياء رشوان الترشح لولاية ثالثة، بعد أن قضى أربع سنوات متتالية، أما الأعضاء الذين لم يكملوا مدتهم المقررة بمجلس النقابة فهم؛ محمد خراجة، وحسين الزناتي، وإبراهيم أبو كيلة، ومحمد سعد عبدالحفيظ، ودعاء النجار، وأيمن عبدالمجيد.

وكالعادة تُجرى انتخابات نقابة الصحفيين المصرية «فوق صفيح ساخن» كل عامين، وما يزيد من صعوبة الانتخابات خلال هذه الدورة، هي عودة الوجوه القديمة مرة أخرى للترشح سواء فوق أو تحت السن، مثل؛ جمال عبدالرحيم، وخالد البلشي، وأبو السعود محمد، وعمرو بدر، إضافة لمن تنتهي ولايتهم، إضافة إلى شخصيات أخرى لم يحالفها الحظ خلال الدورات السابقة، وجميعهم يتميزون بانخراطهم في العمل النقابي والمهني منذ سنوات، ما يجعل نتيجة الانتخابات غير متوقعة لدى الجميع، كما أن هناك العشرات ممن هم تحت السن سوف يقدمون أوراق ترشحهم خلال الساعات القادمة.

أما على مقعد النقيب، فلم تتضح الرؤية بعد، وهناك مؤشرات تؤكد ترشح خالد ميري (عضو المجلس الحالي) لمنصب النقيب، وهناك من يؤكد ترشح عبدالمحسن سلامة النقيب السابق ورئيس تحرير جريدة الأهرام، بينما قدم اليوم على منصب مقعد النقيب كل من؛ سيد الإسكندراني، ومحسن هاشم، وأحمد عبدالسلام.

وتنص لائحة قانون نقابة الصحفيين، في يوم الانتخابات المقرر انعقادها يوم 3 مارس، على حضور 50%؜ من إجمالي أعضاء الجمعية العمومية+1، وهو أمر لم يحدث من قبل، وبالتالي حال عدم الاكتمال يتم التأجيل لمدة أسبوعين، وتقام يوم 17 مارس، ويشترط لاكتمال النصاب القانوني في الانعقاد الثاني حضور 25%؜ ممن لهم حق التصويت.