الصحة الفلسطينية: مقتل 3 أشخاص في مخيم بلاطة بنابلس.. والجيش الإسرائيلي يصدر بيانا

منذ 1 سنة 161

القدس (CNN) – أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل 3 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم بلاطة بمدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، صبيحة الإثنين.

وقالت كتائب "شهداء الأقصى"، وهي مجموعة عسكرية تابعة لحركة "فتح" الفلسطينية، أن القتلى الثلاثة مقاتلين.

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في بيان نشره الناطق باسمه للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي: "خلال عملية مشتركة لقوات الأمن بتوجيه استخباري لجهاز الشاباك لاحباط نشاطات إرهابية في مخيم بلاطة في نابلس تم اعتقال ثلاثة مطلوبين فلسطينين يشتبه في ضلوعهم بأنشطة إرهابية، كما تمت مصادرة ثلاث بنادق من نوع M16 وذخيرة وعتاد عسكري وأجزاء من السلاح".

وأردف الجيش الإسرائيلي في بيانه بالقول: " كما عثرت القوات داخل احدى الشقق على مختبر لتصنيع عبوات ناسفة وفي داخلها عشرات الكيلوغرامات من المتفجرات التي كان من المفترض استخدامها لتنفيذ عمليات تخريبية، ودمرت قوات من وحدة الهندسة الخاصة المختبر".

وتابع الجيش الإسرائيلي في بيانه قائلا: " خلال النشاط العسكري اندلعت اشتباكات تمكنت القوات من تحييد مخربيْن وعثرت على بندقيتيْن من نوع M16 بحوزتهما".

وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيانه: " بالاضافة الى ذلك القى بعض المشتبه بهم الحجارة والعبوات الناسفة صوب القوات، كما اندلعت اشتباكات مع مسلحين في المخيم حيث ردت القوات مستخدمة الرصاص ورصدت اصابات".

وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي سقوط 3 قتلى في تبادل لإطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي، في حين لم يرد الجيش الإسرائيلي على طلب CNN الحصول على تعليق.

وحددت الوزارة وكتائب "شهداء الاقصى" هويات القتلى بأنهم: فتحي جهاد عبد السلام رزق 30 عاما، وعبد الله يوسف محمد ابو حمدان 24 عاما، ومحمد بلال محمد زيتون 32 عاما.

واضافت الجهات الفلسطينية أن 6 اشخاص اخرين أُصيبوا ونقلوا الى المستشفى أحدهم في حالة خطرة.

وأدان المتحدث باسم رئاسة السلطة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، مقتل الفلسطينيين الثلاثة واصفا العملية بأنها "مجزرة حقيقة"، وقال إن 39 فلسطينيا قُتلوا في نابلس وحدها على يد الجيش الإسرائيلي منذ مطلع العام الجاري.

ونفذ الجيش الإسرائيلي أنشطة عسكرية متكررة في الضفة الغربية، وخاصة في المدن الشمالية بما في ذلك نابلس وجنين، بحثًا عمن يسميهم بالمشتبه بضلوعهم في عمليات إرهابية، ويقول الجيش الإسرائيلي إن معظم الفلسطينيين الذين قُتلوا في تلك التوغلات هم مسلحون مشتبه بهم أو أشخاص متورطون بأعمال عنف مع القوات الإسرائيلية.