الصحة العالمية تستعد لنقل 6 أطفال فلسطينيين إلى خارج غزة لغرض العلاج

منذ 5 أشهر 80

قال أقارب ومسؤولون طبيون إن ستة أطفال فلسطينيين مصابين بأمراض مزمنة، وخطرة، بما في ذلك السرطان، نُقلوا يوم الاثنين من مستشفى في شمال غزة إلى مستشفى آخر في الجنوب، استعدادا لنقلهم إلى خارج القطاع المحاصر للعلاج.

 العملية التي تنظمها منظمة الصحة العالمية، هي الأولى من نوعها منذ استيلاء الجيش الإسرائيلي على معبر رفح، الذي لا يزال مغلقًا حتى الآن.

وقال الدكتور أحمد الفارع، رئيس قسم الأطفال في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوبي البلاد، إن خمسة من الأطفال مصابون بحالات سرطانية خبيثة وواحد يعاني من متلازمة التمثيل الغذائي.

وقد تم إحضارهما من المستشفى الأهلي في مدينة غزة.

وقال إن الأطفال الستة سيعبرون إلى إسرائيل عبر معبر كرم أبو سالم الحدودي، دون أن يذكر متى أو أين سيتم نقلهم للعلاج في الخارج.

وتكبد القطاع الصحي في غزة خسائر فادحة منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن 2150 مريضًا في حالة حرجة غير قادرين على مغادرة قطاع غزة، حتى 20 يونيو/حزيران.

وقال الفارع إن هناك 50 ألف بالغ وطفل مصابين بالسرطان والأمراض المزمنة ومشاكل الكلى ينتظرون العلاج في الخارج.

وقال آباء بعض الأطفال إن أوضاع أطفالهم تدهورت بسبب نقص العلاج وكذلك نقص الغذاء في غزة، حيث يواجه الناس سوء تغذية واسع النطاق بسبب الحرب وإغلاق الحدود.