انطلق منذ قليل، ثالث صالون سياسي لأحزاب المعارضة الوطنية تحت عنوان " الهوية المصرية ودور الحكومة المعارضة فى تشكيل الوعى وتصحيح المفاهيم"، بحضور رؤساء وقيادات أحزاب الجيل والمصري القومي والاتحاد وذلك بمقر حزب الاتحاد.
وشهد الصالون السياسي ، مشاركة ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، ورضا صقر، رئيس حزب الاتحاد ، وروفائيل بولس، رئيس حزب مصر القومي، وعدد من قيادات احزاب المعارضة الوطنية.
وتضمنت الدعوة ضرورة أن تتبنى الأحزاب نقاش وطني موسع حول ملامح الشخصية المصرية، وأهمية تجديد المؤسسات المعنية ببناء الإنسان المصري العصري في جمهوريته الجديدة.
وفي هذا الصدد، أكد الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، المنسق الإعلامي للصالون السياسي لـ أحزاب المعارضة الوطنية على ضرورة إطلاق استراتيجية وطنية للحفاظ على الهوية المصرية.
وأكد روفائيل بولس، رئيس حزب مصر القومي، على أهمية وضرورة الحفاظ على الهوية الوطنية، في مواجهة المحن والأزمات.
وقال خلال كلمته، بالصالون السياسي لأحزاب المعارضة الوطنية تحت عنوان " الهوية المصرية ودور الحكومة المعارضة فى تشكيل الوعى وتصحيح المفاهيم"، :"البعض يقول ان مصر في حالة افلاس وغير قادرة على تغطية مصاريفها ، وذلك بهدف بث روح الاحباط لدى المواطنين المصريين بصفة عامة، كما لاحظنا بعض المهاترات على السوشيال ميديا وانسياق بعض الشباب خلفها، ومن هنا جاء الصالون السياسي اليوم لأحزاب المعارضة الوطنية".
وفي رسالته للشباب، قال :" إياكم والمواقع التي تبث روح الاحباط، فمصر بخير عبر التاريخ، وغلاء الأسعار أزمة اقتصادية عالمية، وليست فى مصر فقط، فقد مر العالم أجمع بجائحة كورونا ثم الدخول على الحرب الروسية الاوكرانية ، وأعقبها حالات اقتصادية سيئة طالت العالم أجمع، وخاصة الدولة الكبرى".
وأكد أن جميع السلع متوفرة في مصر ، ومن يتابع الحالة المالية والاقتصادية يرى انخفاض أسعار الذهب في السوق المصري.
وتابع قائلا :" لا تنساقوا وراء مواقع التواصل الاجتماعي التي تبث الشائعات والإحباط واليأس، وحافظوا على الهوية الوطنية، ولازم يكون لدينا حب الوطن والتصدى لأي محاولات فاشلة".