أكد عياد رزق، القيادي بحزب الشعب الجمهوري، إن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر تعكس الرغبة فى فتح صفحة جديدة وإحياء أواصر الصداقة والتعاون بين البلدين، بالإضافة إلى أنها تسهم في تطبيع العلاقات بشكل أقوى مما يعود بالإيجاب و إحلال الأمن والاستقرار الإقليمى على المنطقة، لاسيما وأنهما يمثلان لاعبان قويان فى منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف رزق في بيان له اليوم، أن تلك الزيارة تعد خطوة جيدة على طريق دفع العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون بين البلدين، فضلاً عن كونها فرصة لبحث الملفات ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها التطورات في فلسطين وليبيا وسوريا والعراق واليمن، بجانب الأوضاع بمنطقة شرق البحر المتوسط الغنية بالطاقة.
وأوضح القيادي بحزب الشعب الجمهوري أن زيارة أردوغان ستكون نقطة تحول مهمة فى عملية إرساء السلام والأمن في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بملف القضية الفلسطينية ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر الاعتداءات الإسرائيلية التي ترقى لعمليات إبادة جماعية ضد أهل قطاع غزة، واستخدام مفرط وغير مبرر للقوة من قبل دولة الاحتلال داخل الأراضي الفلسطينية من أجل التهجير،مشيرًا إلى أن الحوار والتعاون بين تركيا ومصر يمكن أن يساعد فى الدفع نحو وقف العدوان وإيجاد حل فعال ودائم وعادل للقضية الفلسطينية.
وأشار رزق إلى أن التعاون بين مصر وتركيا سيكون لها ثماره الكبرى، ليس فقط على المستوى الأمني والسياسي وإنما أيضًا على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي بين البلدين، لافتًا إلى أهمية تنشيط آليات التعاون الثنائى رفيعة المستوى والعمل على تطوير الاقتصاد ووزيادة التبادل التجاري بين البلدين، وفتح آفاق جديدة من التعاون بين المستثمرين من خلال إنشاء أسواق متبادلة بما يخدم مصالح البلدين.