واجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته لهولندا، احتجاجات جديدة الأربعاء، أُوقف خلالها شخصان لدى وصوله إلى جامعة أمستردام حسب مشاهد صورها فريق تلفزيوني مشترك، والشرطة الهولندية.
وتم إيقاف المتظاهرِان وهما رجل وامرأة ، بتهمة "الإخلال بالنظام العام والتهديد" لأنهما "كانا يجريان باتجاه الرئيس" حسبما أعلنت المتحدثة باسم شرطة أمستردام ليكس فان ليبرغن.
وتُظهر لقطات الفريق التلفزيوني المشترك الرجل عند اعتراض مساره فجأة وإلقائه بقسوة أرضاً بالقرب من ماكرون، وهتف أحد المتظاهرين شعار حركة السترات الصفراء:"نحن هنا.. من أجل العُمال حتى لو كان ماكرون لا يريد ذلك".
ووقع الحادث بعد خروج الرئيس الفرنسي من سيارة ليموزين مع ملك هولندا فيليم ألكسندر واستقبلته رئيسة بلدية أمستردام فيمكي هالسيما، وكان أحد المتظاهرين الموقوفين يرفع لافتة، حسب المتحدثة باسم الشرطة.
وواجه محتجون ماكرون بلافتات تُدين سياساته الداخلية، لدى إلقائه خطاباً حول مستقبل أوروبا في لاهاي، متهمين إياه بالعنف والنفاق.
وهتفوا داخل قاعة مسرح بينما كان يتحدث إلى جمهور كبير من الطلاب: "أين الديمقراطية الفرنسية؟" و"هناك ملايين المتظاهرين في الشوارع"، إشارة إلى ما تواجهه الحكومة الفرنسية من احتجاجات ضخمة بسبب رفع سن التقاعد.
وتواجه الحكومة الفرنسية منذ بداية العام احتجاجات ضخمة على رفع سن التقاعد من 62 إلى 64 عاماً.