الشرطة السويدية تمنح الإذن مجدداً لتحرك احتجاجي يتخلله حرق المصحف

منذ 1 سنة 177

منحت الشرطة السويدية الإذن لإقامة احتجاج قبالة البرلمان الإثنين، ينوي منظموه "حرق المصحف"، وسيكون الأحدث في سلسلة تحركات لتدنيس القرآن أثارت ردود فعل غاضبة في دول العالم الإسلامي.

وينظّم التحرك الجديد العراقي سلوان نجم الذي سبق أن انضم إلى مواطنه سلوان موميكا في تحركين أقامهما الأخير خلال الفترة الماضية، وقام خلالهما بتدنيس القرآن وحرقه أمام مسجد والسفارة العراقية.

ونقلت صحيفة "إكسبرسن" عن نجم قوله إنه سيقوم بحرق القرآن "مراراً حتى تقوموا بحظره" في البلاد.

ومن المقرر أن يقام التحرك عند الساعة الأولى بعد الظهر (11,00 ت غ).

وشهدت العلاقات الدبلوماسية بين السويد وعدد من دول الشرق الأوسط والعالم الإسلامي توتراً في الأسابيع الماضية بعدما أجازت الشرطة إقامة تحركات تخللها تدنيس القرآن.

ولم تتجاوب الشرطة السويدية على الفور مع طلب وكالة فرانس برس الحصول على نسخة من طلب إقامة تحرك الإثنين والإذن الممنوح له.

وسبق للشرطة أن أكدت أنها توافق حصراً على إقامة تجمع من دون أن يكون ذلك مرتبطاً بالنشاطات التي ستتخلله.

وقام موميكا (37 عاماً) في أواخر حزيران/يونيو، بإضرام النيران في بعض صفحات القرآن خارج أكبر مسجد في ستوكهولم. وبعد نحو شهر، أقام تحركاً مماثلاً خارج مقر السفارة العراقية، داس خلاله على المصحف من دون حرقه.

وأثار ما قام به موميكا انتقادات واسعة في دول مسلمة خصوصاً في بغداد، حيث اقتحم محتجون سفارة السويد وأضرموا النيران فيها. وأمرت الحكومة العراقية بطرد السفيرة السويدية، بينما قامت دول أخرى باستدعاء سفراء ستوكهولم لديها للاحتجاج.

إلى ذلك، أعلنت الحكومة الدنماركية الأحد، أنها ستدرس سبلاً قانونية للحد من الاحتجاجات التي يتخللها في بعض الظروف حرق نسخ من الكتب المقدسة، بعدما شهدت تحرّكين على هذا النحو في الآونة الأخيرة أيضاً.

وكشف رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون أن بلاده بدأت إجراء مماثلاً.