أعلن المحققون الأربعاء عدم العثور على أدلة تشير إلى أن الهجوم بسكين الذي أودى بامرأتين في المقر العالمي للمسلمين الإسماعيليين في لشبونة، عمل إرهابي.
والمهاجم المفترض الذي تفيد معلومات أنه لاجئ أفغاني، ربما عانى من أزمة نفسية قبل تنفيذه الهجوم الذي انتهى بإطلاق عناصر الشرطة النار عليه وإصابته بجروح.
وقال قائد الشرطة القضائية لويس نيفيس "ليس هناك ما يشير إلى أنه هجوم إرهابي" أو إلى تطرف المشتبه به.
أضاف "المسألة هنا قد تتعلق بأزمة نفسية، لكن التقييم النفسي يمكن أن يحدد ذلك" مؤكدا مواصلة التحقيق.
وطبقا لشهود، فإن المشتبه به كان يتابع دروس لغة في المركز الاسماعيلي الثلاثاء عندما تغير تصرفه فجأة بعد تلقيه اتصالا هاتفيا.
وهاجم معلما ثم امرأتين تعملان في المركز أصيبتا بجروح قاتلة قبل أن تطلق الشرطة النار عليه. وكان المشتبه به لا يزال في المستشفى الأربعاء.
وتمكن المحققون من تتبع طريقه من بلده حتى وصوله اليونان حيث توفيت زوجته في حريق.
والمشتبه به والد لثلاثة أبناء صغار، وصل البرتغال في 2021 وكان يخطط للتوجه إلى ألمانيا في الأيام القادمة معهم، بحسب نيفيس.
وقع الهجوم في المركز الإسماعيلي في لشبونة، وهو المقر العالمي للمسلمين الإسماعيليين الذين حصل زعيمهم الروحي الآغا خان على الجنسية البرتغالية في العام 2019.
وفي البرتغال نحو سبعة آلاف من الإسماعيليين، وهم فرقة من الشيعة ينتشرون في نحو ثلاثين بلدًا ويبلغ عددهم 15 مليونًا تقريبًا.