تعود الجثة التي عُثر عليها قبل أسبوع على شاطئ في كاتالونيا (شمال شرق) لرضيعة تبلغ ثمانية أشهر، قضت كوالديها في غرق قارب مهاجرين في المتوسط
تعود الجثة التي عُثر عليها قبل أسبوع على شاطئ في كاتالونيا (شمال شرق) لرضيعة تبلغ ثمانية أشهر، قضت كوالديها في غرق قارب مهاجرين في المتوسط، كما أفاد الدفاع المدني الاسباني الثلاثاء.
وذكر المصدر في بيان "إنها جثة رضيعة تبلغ ثمانية أشهر جاءت من الجزائر مع والديها وغرق القارب الذي كانوا على متنه في السادس من نيسان/أبريل" قبالة أرخبيل جزر الباليار المتوسطي (شرق).
عثر على جثتها في 11 تموز/يوليو على شاطئ في رودا دي بيرا في إقليم تاراغونا.
وتابع المصدر أنه تم التعرف على هويتها بفضل تحليل الحمض الريبي النووي الذي أثبت قرابة مع امرأة "كشفت هويتها" تم العثور على جثتها في السادس من نيسان/أبريل قبالة جزر الباليار.
كان القارب الذي أبحر من شرشال (شمال الجزائر) في 21 آذار/مارس، يحمل خمسة عشر شخصا بينهم والدا الرضيعة. ولم ينجُ أي منهم من حادث الغرق وتم العثور على ثماني جثث منذ ذلك الحين.
تعد اسبانيا إحدى نقاط الدخول الرئيسية للمهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا.
وفقا لأحدث الأرقام الصادرة عن وزارة الداخلية الإسبانية وصل 14021 مهاجرا بشكل غير شرعي عن طريق البحر أو البر إلى إسبانيا بين كانون الثاني/يناير ومنتصف تموز/يوليو بانخفاض نسبته 6,5% مقارنة بالعام السابق.
وصل معظمهم (7590 وهو رقم انخفض بنسبة 18,5%) عبر جزر الكناري قبالة السواحل الشمالية الغربية لأفريقيا، مقابل 5781 من طريق البر أو جزر البليار (+46,7%).