ألقت الشرطة الأسترالية القبض على سبعة مراهقين على صلة بجريمة طعن أسقف في كنيسة في سيدني 15 أبريل/ نيسان الماضي.
وقالت الشرطة إن 7 قصر تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عامًا، ينتمون إلى شبكة تتبع "أيديولوجية متطرفة وعنيفة".
وقال ديفيد هدسون نائب مفوض شرطة نيو ساوث ويلز في مؤتمر صحفي الأربعاء:" إن حوالى 400 عنصرا من الشرطة قامت بتفتيش ممتلكات المتهمين في سيدني".
وأضاف هدسون قوله: " تشكل الشبكة خطراً وتهديداً غير مقبولين لسكان نيو ساوث ويلز، واستراتيجياتنا التحقيقية البحتة الحالية لا يمكنها ضمان السلامة العامة بشكل كافٍ".
وذعر المصلون خلال قداس كان يبث مباشرة على الإنترنت في كنيسة في ضواحي سيدني، عندما طعن شخص الأسقف عدة مرات في الجزء العلوي من جسده في 15 أبريل/نيسان.
ومدد قاضي المحكمة الفيدرالية الأسترالية الأربعاء أمرًا قضائيا، يقضي بمنع منصة إكس من عرض مقاطع فيديو للأسقف مار ماري إيمانويل وهو يتعرض للطعن بشكل متكرر.
واتهمت السلطات الأسترالية وسائل التواصل الاجتماعي بتحريض مئات الغاضبين، الذين سارعوا إلى الكنيسة الآشورية الأرثوذكسية واشتبك بعضهم مع شرطة مكافحة الشغب، مما أدى إلى إلحاق أضرار بمركباتهم.