الشاباك: هكذا تحاول إيران تجنيد مواطنين إسرائيليين عبر مواقع التواصل الاجتماعي

منذ 10 أشهر 111

قال جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، إنه كشف ما سماها مؤامرة إيرانية لتجنيد إسرائيليين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لغرض جمع معلومات استخبارية وحتى لشن هجمات ضد أهداف إسرائيلية.

واعتبر الشاباك أن التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام حسابات مزيفة، مثل تلغرام وإكس وإنستغرام، من بين الأساليب المعروفة التي تستخدمها ما وصفها بالجماعات الإرهابية والمخابرات الإيرانية لتجنيد الإسرائيليين ودفعهم إلى التحرك.

وحسب البيان، فإنه "في الفترة الأخيرة تستخدم أجهزة الأمن الإيرانية  بطرقة مضللة منصات في الشبكة وتنفذ أنشطة تستهدف عائلات مخطوفين (رهائن في غزة)، مثل الدعوة إلى تجمعات قرب منازل العائلات وإرسال باقات ورود ورسائل إلى منازلهم، بمساعدة منصة وهمية في الشبكة".

ومن أجل إقامة علاقة أولية مع الإسرائيليين، يدّعي الشاباك أن أشخاصاً يختبئون وراء بروفايلات مزيفة، يُعرفون عن أنفسهم في البداية على أنهم سماسرة أو جهات مهتمة بالتسويق، أو خدمات البريد السريع، وحتى التعارف عبر الإنترنت، لكن تكمن وراءها دوافع استخباراتية.

وتدعي السلطات الأمنية الإسرائيلية إنه، تحت ستار هويات مزيفة، طُلب من المواطنين الإسرائيليين تنفيذ "مهمات" مختلفة للحصول على تعويضات مالية، والتي لا توحي ظاهرياً بأنها تتعلق بالجوانب الأمنية، ولكنها تخدم الإيرانيين وتثري معلوماتهم الاستخبارية مثل التقاط الصور، الاستفسار عن العناوين، تعليق لافتات صاغها إيرانيون أثناء مظاهرات مناهضة للحكومة، وأكثر من ذلك. 

وأضاف بيان الشاباك أن الجهات الأمنية الإيرانية تدفع من خلال منصات التواصل الاجتماعي إلى تعبئة استطلاعات، إذ "يتم توجيه الأفراد إلى روابط من أجل تعبئة نماذج تفاصيل شخصية وتفاصيل حول مؤهلاتهم، لصالح جمع معلومات كثيرة عن مواطنين إسرائيليين واستخدامهم لصالح تنفيذ مهمات أمنية".