رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: "خطر الشائعات وقت الحروب.. كيف نواجه شائعات الإعلام الإسرائيلى والأمريكى"، استعرض خلاله كيفية مواجهة شائعات الإعلام الإسرائيلى والأمريكى، حيث تلعب وقت الشائعات وقت الحروب دوراً جوهرياً فى تدمير الدول ما لم تتسلح بالوعى، وتشهد الحرب التى تشنها إسرائيل على قطاع غزة قيامها بجرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والعدوان وجرائم ضد الإنسانية ضد سكانها المدنيين، ولا ريب أن مصر هى الدولة الوحيدة فى منطقة الشرق الأوسط التى قدمت للقضية الفلسطينية عبر قرن من الزمان كل التضحيات رغم تبنى القوى العظمى كيان الاحتلال منذ نشأته حتى اليوم، وتتمتع مصر بالحكمة فى إدارة أزمة الحرب بين عين تحفظ أمنها القومى وعين أخرى تحفظ لفلسطين وطنه دون تصفية.
وفى خضم هذه الحرب التى طال أمدها لم يجد الإعلام الإسرائيلى والأمريكى سوى سلاح حرب الشائعات ضد مصر لتبرير فشل إسرائيل، ولإثارة الرأى العام بأكاذيب يلزم مواجهتها بكل وعى وحداثة فى استراتيجية المواجهة، خاصة وأن الحروب النفسية ُتسهم في تغيير الاتجاهات الإيجابية وتحويلها لسلبيةٍ لدى المجتمع عن طريق الشائعات التي تسمم الفكر وتزيف الوعي وتبدل المواقف وتضعف الولاء والانتماء وتدحض عزيمة البناء والإعمار، وهذا ما يؤدي إلى استسلام الجبهة الداخلية للدولة، ومن ثم تصبح فريسةً للعدو الذي يحقق مآربه دون الدخول في حربٍ حقيقيةٍ على الأرض.
في التقرير التالى، نلقى الضوء على خطر الشائعات وقت الحروب، وذلك من خلال الإجابة على السؤال كيف نواجه شائعات الإعلام الإسرائيلى والأمريكى؟ وأن نتذكر أن شائعة الإعلام الأمريكى بشراء العراق اليورانيوم من النيجر دمرها، كما أن توعية الجماهير سلاح ثقة الشعوب فى قادتهم، ويجب انتهاج استراتيجية التفنيد المقنع للجماهير والتخلى عن نظرية الإنكار، الإعلام الإسرائيلي يستخدم حملات الحرب المعلوماتية لتضليل الرأي العام، خاصة وأن الاتحاد الأوروبي أنشأ أول مدونة ذاتية التنظيم في العالم تواجه المعلومات المضللة وتعالج انتشار الأخبار المزيفة.
وإليكم التفاصيل كاملة:
برلمانى