السيناتور الأمريكي روبرت منينديز ينفي تلقيه رشى من مصر ويقول إن المال الذي ضُبط عنده هو من مدخراته

منذ 1 سنة 104

أعلنت وزارة العدل الأميركية الجمعة توجيه لائحة اتهام في قضايا فساد، للمرة الثانية إلى السناتور الديمقراطي البارز عن ولاية نيوجيرسي روبرت منينديز، الذي يرأس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي.

قال المدعي الفدرالي في نيويورك إن السناتور البالغ 69 عاما وزوجته نادين، متهمان "بجرائم رشى مرتبطة بعلاقتهما الفاسدة مع ثلاثة رجال أعمال من نيوجيرسي".

وقد تشكل لائحة الاتهام الثانية بالفساد التي توجه إلى منينديز، بعد أن انتهت الأولى بإسقاط التهم، تهديدا للغالبية الضئيلة للحزب الديمقراطي في مجلس الشيوخ.

وأوردت لائحة الاتهام أنه بين عامي 2018 و2022، تلقى منينديز رشى بمئات آلاف الدولارات من ثلاثة رجال أعمال في نيوجيرسي، مقابل تقديم المساعدة لهم في أعمالهم وقضاياهم القانونية.

وذكرت اللائحة أن منينديز ساعد رجل الأعمال المصري الأميركي وائل حنا، على حماية احتكار تجاري منحته له الحكومة المصرية.

وجاء في اللائحة القول: "من بين أفعال أخرى، قدم منينديز معلومات حساسة خاصة بالحكومة الأميركية واتخذ اجراءات أخرى ساعدت سرا الحكومة المصرية".

أما بالنسبة لرجلي أعمال آخرين هما خوسيه أوريبي وفريد دعيبس، فقد اتُهم منينديز بإعطائهما وعودا باستخدام نفوذه للتدخل في محاكمات منفصلة لوزارة العدل متعلقة بهما.

وهذا هو التهديد القضائي الثاني خلال عقد لمنينديز، الذي يشغل مقعده في مجلس الشيوخ منذ عام 2006، وفي المرة الأولى تنحى عن منصبه القيادي في لجنة العلاقات الخارجية.

وكان منينديز قد اتُهم عام 2015 بقبول رشى، هي عبارة عن رحلات طيران خاصة وإجازات فاخرة، وأكثر من 750 ألف دولار من التبرعات غير القانونية لحملاته الانتخابية. لكن وزارة العدل أسقطت التهم بعد ثلاث سنوات، حين لم تتمكن هيئة المحلفين من التوصل إلى حكم في القضية.