"السياسة تجاه الفلسطينيين ستبقى كما هي".. المواطنون في رام الله بالضفة الغربية غير متفائلين بترامب

منذ 3 ساعة 12

عندما ينظر الفلسطينيون إلى حدث عالمي ذي أهمية قصوى كالانتخابات الرئاسية الأمريكية، فإنهم يفكرون في كيفية تأثير ذلك الحدث عليهم. وغالبا ما يكون التأثير سلبيا في كل الحالات، هذا ما يعتقده بعض الفلسطينيين الذين يرون كلا المتنافسين على دخول البيت الأبيض وجهان لعملة واحدة لا هم لها سوى دعم إسرائيل.

بعد إعلان فوز دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، عبر الفلسطينيون في مدينة رام الله عن شعورهم بالإحباط من هذه النتيجة. فهم لم يتفاءلوا بترامب الذي كانوا قد جربوا تأثيره على قضيتهم عندما فاز أول مرة بالرئاسة عام 2016.

وقال نعيم فوزي، وهو أحد سكان مدينة رام الله في الضفة الغربية، خلال مقابلة أجرتها معه أسوشيتد برس: "إن فوز ترامب بولاية ثانية يدل على استمرار سفك الدماء، ويشير إلى أن السياسة الأميركية لم تتغير، وستبقى تدعم إسرائيل".

وأضاف: "كل ما تدعيه أميركا مضلل ولا يمتّ إلى الحقيقة بصلة".

وقال عبد الله أبو رحمة الذي يسكن المدينة ذاتها: "دائما ما نأمل في أن نشهد تغييرا في السياسة الأميركية، وأن تسعى تلك السياسة إلى الانتصار لحقوق الإنسان وللفلسطينيين".

وأضاف: "سواء فاز ترامب أو هاريس، أعتقد أن السياسة تجاه الفلسطينيين ستبقى كما هي".

وتمكن ترامب يوم الأربعاء، السادس من تشرين الثاني/ نوفمبر من الحصول على أكثر من 290 صوتا انتخابيا، ليفوز بالرئاسة، متجاوزا الحد الأدنى المطلوب للوصول إلى المنصب بأكثر من 20 صوتا.