ولم ترد أية معلومات عن حقيقة المشاعر التي تنتاب موميكا في الوقت الحالي حيث اعتبر البعض أنها مجرد أكاذيب كي يُحمل الحكومة السويدية مسؤولية ما قد يتعرض له من اعتداءات في الأيام المقبلة.
ظهر اللاجئ العراقي بالسويد سلوان موميكا الذي سبق وأن أقام الدنيا في العالم العربي والإسلامي ولم يُقعدها بعيد إقدامه على حرق القرآن الكريم أمام مسجد في السويد في أول أيام عيد الأضحى، وهو خائف ويُطالب السلطات السويدية بتوفير الحماية الضرورية له على خلفية التهديدات التي تلقاها.
وقال موميكا الذي يبدو وكأنه يتحدث إلى شخص آخر على تطبيق "تيك توك": "أحمل السويد مسؤولية حماية أمننا وسلامتنا .. لأن هناك تهديدات حقيقية ... وتهديدات دولية". ويؤكد موميكا خلال التسجيل الذي نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي أنه "يرتجف"، بينما يقول الشخص الآخر الذي كان معه "حياة سلوان مهددة وفي خطر وهناك تقصير في حمايته من قبل السلطات السويدية".
ولم ترد أية معلومات عن حقيقة المشاعر التي تنتاب موميكا في الوقت الحالي حيث اعتبر البعض أنها مجرد أكاذيب كي يُحمل الحكومة السويدية مسؤولية ما قد يتعرض له من اعتداءات في الأيام المقبلة.
ويبدو أن السلطات السويدية منحت ترخيصا لموميكا بحرق المصحف، مما أثار غضب المسلمين وأدى إلى تأجيج مشاعر الحقد والتطرف. وقد طالب العراق السويد بتسليمه لمحاكمته وفقاً للقانون العراقي.
وهذا الشخص المثير للجدل يُدعى سلوان صباح متي موميكا ويبلغ من العمر 37 عاما، وقد جاء إلى السويد لاجئاً، بعد أن كان قائداً لميليشيا كتائب "صقور السريان" في سهل نينوى.
أسس وترأس حزب الاتحاد السرياني من العام 2014 حتى العام 2018، وقضى إلى غاية 2018، وقضى ثلاث سنوات في سجن بادوش العراقي بعد الحكم عليه بدعاوى سلوكيات شائنة ودهسه مواطناً في قضاء الحمدانية. وقد فرّ من العراق وطالب باللجوء في السويد.