وجدت دراسة جديدة، أن السمنة قبل أو أثناء الحمل هي السبب الجذري الفعلي لأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل، وليس المضاعفات كسكري الحمل أو تسمم الحمل كما كان يُعتقد.
وقبل هذه الدراسة، التي نشرتها دورية «سيركوليشن ريسيرش»، لم يكن العلماء متأكدين من العامل الذي يلعب دوراً أكبر في خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين بعد سنوات من الحمل، هل هو السمنة أو المضاعفات أثناء الحمل.
وأجريت الدراسة في جامعة نورث ويسترن، وتابع الباحثون الحوامل في 8 مراكز في ولايات أمريكية مختلفة، وجاءت نتائجها، أن ذوات الوزن الزائد والسمنة اللاتي عانين من ولادات مبكرة أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع نسبة السكر في الدم أو ارتفاع الكوليسترول في الدم بعد الولادة.