رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: "السلاح البيولوجي الحيواني ودوره في حسم المعارك.. جدري القردة نموذجا"، استعرض خلاله نشر الأوبئة والأمراض بين البشر والحيوانات والنباتات لأغراض سياسية وإقتصادية وعسكرية، و"اتفاقية جنيف" تتصدى للكارثة، فقد أعلنت منظمة الصحة العالمية مؤخرا أن قارة إفريقيا سجلت ما يقرب من 30 ألف حالة يشتبه بإصابتها بمرض "جدري القردة" حتى منتصف سبتمبر 2023، ووفقًا للتقرير الصادر عن الهيئة الأممية، شهدت القارة وفاة أكثر من 800 شخص جراء هذا المرض، مع تفشي واسع خاصة في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
يأتي هذا في ظل استمرار ارتفاع حالات الإصابة والتفشي في عدة دول، ما يزيد من القلق بشأن انتشار هذا المرض الفيروسي، على الرغم من أن الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن أن الولايات المتحدة ستتبرّع بمليون جرعة من لقاح جدري القردة "إمبوكس" للبلدان الإفريقية حيث يتفشى المرض، فقد أفادت منظمة الصحة العالمية، أن ما يقرب من 30 ألف حالة اشتباه بمرض "جدري القردة" قد تم الإبلاغ عنها في إفريقيا حتى الآن خلال عام 2023، مع تسجيل أغلب الحالات في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وأوضح التقرير أن أكثر من 800 حالة وفاة حدثت في مختلف أنحاء القارة نتيجة للمرض خلال هذه الفترة، كما شهدت بوروندي المجاورة للكونغو ارتفاعًا في حالات الإصابة، ويُعرف "جدري القردة" بقدرته على الانتشار عبر الاتصال المباشر بين الأفراد، وعادة ما يكون مرضًا خفيفًا ولكنه قد يؤدي إلى الوفاة في حالات نادرة، وتشمل أعراضه الشائعة آفات جلدية مليئة بالصديد وأعراض مشابهة للإنفلونزا.
في التقرير التالى، نلقى الضوء على السلاح البيولوجي الحيواني ودوره في حسم المعارك، وجدري القردة أُنموذجا، فلم تقدم المنظمة مقارنة دقيقة بأرقام الإصابات في السنوات السابقة، لكنها أشارت إلى أن الاتحاد الإفريقي سجل 14957 حالة و739 حالة وفاة في عام 2023، مما يمثل زيادة بنسبة 78.5% عن العام السابق، بين شهري يناير وسبتمبر 2023، تم الإبلاغ عن 29342 حالة مشتبه بها و812 حالة وفاة في القارة، كما سجلت منظمة الصحة العالمية 2082 حالة مؤكدة بالفيروس في أغسطس 2023 وحده، وهو أعلى معدل إصابة منذ نوفمبر 2022،وللتصدي لهذا التفشي، أعلن صندوق مكافحة الجائحة التابع للبنك الدولي عن تخصيص 128.89 مليون دولار لعشر دول إفريقية للمساعدة في احتواء انتشار المرض.
وإليكم التفاصيل كاملة:
برلمانى