قضت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار جودت ميخائيل قديس، وعضوية المستشارين تامر محمد رياض وعمر أحمد فتحي وأحمد محمد الجمل، وسكرتارية طارق عكاشة، بالسجن 3 سنوات لمتهمين قاموا بالتنقيب عن الآثار ببورسعيد.
وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 7 من شهر 11 عام 2022 بدائرة قسم جنوب ثاني بمحافظه بورسعيد، والمتهم فيها كل من: "م. م. ع. ال"، ويبلغ من العمر 48 عاما، و"م. أ. م"، ويبلغ من العمر 31 عاما، "ع. ال. ع"، ويبلغ من العمر 36 عاما، و "ح. ال. ع"، ويبلغ من العمر 34 عاما.
أجري المتهمين أعمال الحفر خلسة بقصد الحصول على آثار دون ترخيص من الجهة المختصة، بأن باشروا الحفر والتنقيب بمسكن المتهم الأول، وذلك للبحث عن الآثار بالمخالفة للقانون، وبما يعد جريمة يعاقب عليها القانون.
وأكد الشاهد الأول، بأنه بتفتيش مسكن المتهم الرابع، قام بضبط المتهمين جميعا حالة قيامهم بالتنقيب عن الآثار، وعثر على حفرة تقدر بخمسه أمتار وأدوات حفر، وبمواجهه المتهمين أقروا بالإشتراك فيما بينهم بالتنقيب عن الآثار، وشهد مدير منطقه بورسعيد للآثار بأنه نفاذا لقرار النيابة العامة بمعاينة محل الواقعة انتقل اليه رفقة أعضاء اللجنة رئاسته، وتبين لهم وجود حفرة دائرية الشكل بمساحة 1.5 متر وعمق 4 أمتار، وأضاف بأن هذا الحفر كان بغرض التنقيب عن الآثار، وأن مكان الحفر يبعد عن أقرب مكان آثري حوالي 2800 مترا.
وأصدرت محكمة جنايات بورسعيد حكمها بالسجن 3 سنوات لكل من المتهمين الـ 4، والزمتهما المصاريف الجنائية.