الرحلة الأخيرة لسائق ميكروباص تنتهى خلف القضبان.. التفاصيل

منذ 1 سنة 117

يخرج "م.ن"، سائق، للعمل على سيارته الأجرة بموقف المندرة لتحميل الركاب للحصول على رزقه بالحلال، واستمر على هذا الحال لسنوات قبل ان يتمرد على رزقه ويستمع لرفقاء السوء، ويقرر البحث عن المال الحرام لزيادة دخله.

السائق استمع لشيطانه وقرر البحث عن المال الحرام، ليجد مبتغاه في تجاره المخدرات، وبدء يسلك طريق الندامة والبحث عن الثراء السريع، وقرر شراء الحشيش من تجار الكيف وبيعه لزبائنه بدائرة قيم المنتزه.

قرر السائق استخدام سيارته الأجرة التي يحصل بها على رزقه بالحلال في تجارة السموم، وبدء في بيع المواد المخدرة "الحشيش" على المتعاطين، ذاع صيته بين المدمنين وبدء في توسيع نشاطه الإجرامي.

الأجهزة الأمنية رصدت المتهم وتم تتبعه وبعد استصدار إذن من النيابة العامة، تم اعداد الأكمنة للمتهم، وتم القبض عليه وبحوزته طربة حشيش ومبلغ مالي وهاتف محمول وبتفتيش سيارته ضبط بداخلها كيس بلاستيكي يحوي على 24 طربة حشيش، وزنت المضبوطات 6 كيلو و352 جرام.

انتهت رحلة السائق في محطته الأخيرة خلف القطبان، فقدم المتهم للمحاكمة وبعد نظر جلسات متعاقبة وسماع أقوال الشهود ومرافعة النيابة والدفاع أصدرت محكمة جنايات الإسكندرية حكمها على المتهم وعاقبته بالسجن المشدد 15 سنة.

لا توجد جريمة كاملة، ففي النهاية يحصل المجرم على العقاب، ولا يفيد الندم صاحبه بعد فوات الآوان، فالمتهم حصل على حكما بالمشدد بسبب لحظة اندفاع غبية حولت حياته وحياة أسرته لجحيم.