الرئيس اللبناني السابق عون يعتبر لجوء السوريين إلى بلاده مؤامرة ويتهم أطرافا دولية

منذ 1 سنة 128

اعتبر عون خلال لقاء مع رئيس التيار الوطني الحر في جزين جبران باسيل أن دخول السوريين إلى بلاده كان مؤامرة دولية على لبنان ضمن ما وصفه "باللعبة الكبيرة".

اعتبر الرئيس اللبناني ميشيل عون أن دولا ضغطت على لبنان من اجل استقبال اللاجئين السوريين الفارين من الحرب في بلادهم. واعتبر عون خلال لقاء مع رئيس التيار الوطني الحر في جزين جبران باسيل أن دخول السوريين إلى بلاده كان مؤامرة دولية على لبنان ضمن ما وصفه "باللعبة الكبيرة".

وأشار عون إلى أن سفيرة أوروبية طلبت من السلطات اللبنانية حراسة الشواطئ، منعا لخروج السوريين من لبنان والتجائهم إلى أوروبا، منتقدا سي الطرف الأوروبي إلى تثبيت وجود السوريين في لبنان. 

وقال عون: "طرحت سؤلا في السابق على إحدى السفيرات بأنكم طلبتهم منا أن نكون حراسا للشواطئ، حتى لا يخرج السوريون ويلجأوا إلى أوروبا، ولكن لماذا تعملون على تثبيتهم عندنا؟".

واعتبر عون أن اللاجئ السوري هو "نازح أمني" وليس سياسيا، وقال إن السوري "نازح أمني لا سياسي، لكن الدول تفرض علينا أن نفكر بأن النازح السياسي هو مثل النازح الأمني، وهذه كذبة فيها وقاحة"، على حد تعبيره.

كذلك اعتبر عون أن سبب بقاء السوريين في لبنان كان بهدف إبقائهم كعنصر مقاتل ضد النظام السوري، وكعنصر انتخابي ضد الرئيس بشار الأسد. 

وتحدث عون عن انتفاع منظمات غير حكومية تستفيد من "نزوح السوريين" وبائقهم في لبنان، وقال: "هو مشروع تفتيت وتقسيم وضرب النسيج لخلق كيانات مفككة مذهبيا تحيط بالكيان الإسرائيلي، وتتصارع مذهبيا فيما بينها، وتبرر عنصرية الدولة الإسرائيلية ويهوديتها" واعتداءاتها، كما يقول عون.