الرئيس الصيني يعتبر أن على بكين وموسكو قيادة "إصلاح الحوكمة العالمية"

منذ 1 سنة 172

أوضح الرئيس الصيني أن بكين وموسكو بحاجة لتعزيز التواصل والتعاون ضمن الآليات المتعددة الأطراف مثل منظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة بريكس، وقيادة الاتجاه الصحيح لإصلاح الحوكمة العالمية، وحماية المصالح المشتركة لدول الأسواق الناشئة والدول النامية.

شدّد الرئيس الصيني شي جينبينغ على ضرورة أن تقود الصين وروسيا "إصلاح الحوكمة العالمية"، مشيدًا بالشراكة بين البلدين، وذلك خلال اجتماع مع رئيسة مجلس الشيوخ الروسي في بكين، على ما أفادت وسائل إعلامية حكومية.

وعزّزت بكين وموسكو تعاونهما الاقتصادي والاتصالات الدبلوماسية بينهما في السنوات الأخيرة، مع تزايد التبادلات منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في الـ 24 شباط/فبراير 2022.

والإثنين، التقى شي رئيسة مجلس الشيوخ الروسي فالنتينا ماتفيينكو في قاعة الشعب الكبرى، حسبما أفادت قناة "سي سي تي في" التلفزيونية الحكومية.

وأشارت القناة إلى أنّ شي قال إنّ تطوّر العلاقات بين البلدَين هو "خيار استراتيجي اتّخذه كلا البلدين على أساس المصالح الأساسية لبلديهما وشعبيهما".

وأضاف شي: "يحتاج الجانبان أيضًا إلى تعزيز التواصل، والتعاون ضمن الآليات المتعددة الأطراف مثل منظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة بريكس، وقيادة الاتجاه الصحيح لإصلاح الحوكمة العالمية، وحماية المصالح المشتركة لدول الأسواق الناشئة والدول النامية".

والاثنين، اجتمع قادة غربيون في عاصمة ليتوانيا عشية قمة لحلف شمال الأطلسي يُتوقّع أن يهيمن عليها رد الحلف على التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا وطلب كييف للانضمام إلى الحلف.

وتقول الصين إنّها على الحياد في الحرب الدائرة في أوكرانيا، لكّنها تعرّضت لانتقادات بسبب عدم إدانتها الغزو الروسي.

وقالت ماتفيينكو إنّ الشراكة الاستراتيجية بين بكين وموسكو "بلغت أعلى مستوى لها في التاريخ وتواصل تطوّرها بشكل مطّرد"، بحسب "سي سي تي في".

ولفتت إلى أنّ زيارة شي إلى موسكو حيث التقى نظيره الروسي فلاديمير بوتين في آذار/مارس "ضخت زخمًَا قويًا في تنمية العلاقات الروسية الصينية".

وقال شي إنّ الصين "مستعدّة لمواصلة العمل مع روسيا لتطوير شراكة استراتيجية شاملة للمساعدة المتبادلة والتكامل العميق والابتكار والتعاون الشامل في العصر الجديد".