وصل الرئيس الصيني شي جينبينغ يوم الثلاثاء إلى بلغراد قادما من باريس، في إطار زيارة دولة إلى صربيا، بدعوة من الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش. وكانت زيارة جينبينغ إلى فرنسا وضع خلالها الرئيس الفرنسي النزاعات التجارية والجهود الدبلوماسية المتعلقة بأوكرانيا على رأس جدول أعمال المحادثات مع الرئيس الصيني.
زيارة الدولة التي يقوم بها جينبينغ إلى صربيا هي المحطة الثانية من جولته الأوروبية، التي تشمل ثلاث دول في الفترة الممتدة من 5 إلى 10 مايو/أيار، بعد أن اختتم زيارة الدولة إلى فرنسا في وقت سابق يوم الثلاثاء. وقد هبطت طائرة جينبينغ في مطار نيكولا تيسلا في بلغراد، وكان في استقباله نظيره الصربي ألكسندر فوتشيتش .
وتصادف زيارة الزعيم الصيني إلى صربيا الحليف الأوروبي تاريخ رمزي هو: الذكرى 25 لقصف السفارة الصينية في بلغراد، خلال الحرب الجوية التي شنها حلف شمال الأطلسي على كوسوفو.
فقد أسقطت الطائرات الأمريكية خمس قنابل على مجمع السفارة الصينية في العاصمة الصربية في 7 مايو 1999، مما أدى إلى اشتعال النيران فيها ومقتل ثلاثة مواطنين صينيين وجرح آخرين.
وقد أشار جينبينغ إلى التفجير في مقال افتتاحي نُشر في صحيفة بوليتيكا الصربية يوم الثلاثاء، قائلاً: "يجب ألا ننسى أنه قبل 25 عامًا من اليوم، قصف حلف شمال الأطلسي بوقاحة السفارة الصينية في يوغوسلافيا" وفقا لترجمات وسائل إعلام صينية.