تاريخ كبير من الجرائم والإرهاب ضد الشعب المصرى، تحمله جماعة الإخوان الإرهابية، منذ سقوط حكمها فى 30 يونيو 2013، عندما نزل الشعب المصرى يطالب بإسقاط تلك الجماعة وحكمها، ليبدأ معها تهديد قيادات التنظيم بقتل هذا الشعب واستمرار الأعمال الإرهابية.
وبالتزامن مع الذكرى الـ11 لثورة 30 يونيو، تنوعت جرائم الجماعة الإرهابية من اغتيالات ومحاولات اقتحام لمؤسسات الدولة شنتها الجماعة فى محاولة منها لتنفيذ أعمالها التحريضية ضد الشعب المصرى، وهدم مؤسساته، إلا أن المصريين وقفوا بالمرصاد لهذا الإرهاب وانتصروا عليه.
وازدادت جرائمهم وتهديدهم للوطن منذ أن قرر الشعب الخروج عليهم بإرادة حرة فى ثورة 30 يونيو، للتعبير عن رأيه وللتخلص من حكمهم الذى كاد أن يدمر هذا البلد ويغرقه فى سيل من الفتن، قررت الجماعة الإرهابية الانتقام ممن يخالفها الرأى ويعترض عليها وكان سببا فى الاطاحة بها، فراح أعضاؤها يدمرون ويخربون هنا وهناك يثيرون الرعب والفزع فى نفوس العباد من خلال عملياتهم الإجرامية لولا وقوف جيش وشرطة هذا البلد لهم بالمرصاد.
وتعددت محاولات الإخوان بنشر الإرهاب من اغتيال المستشار العام هشام بركات ومحاولة اقتحام مدينة الإنتاج الإعلامى وتهديد قياداتها فى منصة اعتصام رابعة بسحق الشعب المصرى.
من أبرز الجرائم التي ارتكبوها خطف وتعذيب فى اعتصامى رابعة والنهضة المسلحين، وإلقاء الأطفال من أعلى سطح المنازل بالإسكندرية فى 5 يوليو 2013، اغتيال 11 من رجال الشرطة بكرداسة بينهم المأمور ونائبه فى 14 أغسطس 2013، حرق نحو 64 كنيسة فى أغسطس 2013، واستهداف رجال الشرطة فى فض الاعتصام.
كل ذلك بخلاف أحداث رمسيس الأولى التي أسفرت عن 7 وفيات و261 مصابا ومسجد الاستقامة في 22 يوليو 2013 وما أسفر عنه من وفاة 9 وإصابة، 22 ولا ننسى أحداث المنصة فى 26 يوليو 2013 والتي أسفرت عن عشرات الوفيات والمصابين وأيضا اغتيال النائب العام الراحل هشام بركات في 29 يونيو 2015 بجانب ارتكاب سلسلة من التفجيرات واستهداف الأكمنة والشخصيات العامة.