وتيرة متسارعة يسابق بها الذكاء الاصطناعي الزمن، تزداد سرعة مع مرور كل ثانية، حيث أعطى قدرة خارقة على رسم خط اتجاه جديد يجبرنا على سلوكه، وهذا أمر مخيف بالتأكيد، لأنها لا تزال تقنية لا نفهمها بالكامل، ولسنا متأكدين من قدرتنا على التحكم فيها بشكل كامل.
لكن قدرتنا على تسخير هذه القوة الجديدة يجب أن تصبح أفضل في العام الجديد.
وتتوقع صحيفة إنديان إكسبرس مجموعة من الأشياء في 2024.
• التزييف العميق
ففي عام انتخابي حاسم في بعض البلدان مثل الولايات المتحدة، سيكون التزييف العميق حاضراً إلى حد غير مسبوق. سيتعين على الناخبين أن يراقبوا كل وعد وكل مقطع فيديو ينتشر بسرعة، وأن يستمعوا إلى كل رسالة صوتية وهم يشكون في أن هذا قد يكون اصطناعياً، وليس أصيلاً.
• سيكون في كل مكان
سيتغلغل في حياتنا بشكل أكبر. جاءت الإشارات الأولى لما يعنيه هذا عندما أطلقت شركة نظام «هيومان بين إيه آي» الخاص بها، الذي يعتقد الكثيرون أنه يمكن أن يحل محل الهاتف الذكي.
في 2024، سيصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ من كل شيء، بدءاً من الهواتف الذكية وحتى أجهزة الكمبيوتر المحمولة.
• مسؤول تنظيم
سيكون العام الجديد، العام الذي تبدأ فيه منصات الذكاء الاصطناعي في تنظيم نفسها بشكل أكبر، وحتى منع الوصول إلى المناطق التي تعتقد أنه سيكون من غير المسؤول توفير وصول المستخدم إليها في الوقت الحالي.
في الواقع، سيصبح الذكاء الاصطناعي المسؤول جزءاً لا يتجزأ من جميع منصات الذكاء الاصطناعي الكبيرة.
• أدواتك صديقة للبيئة
لقد كان العالم يتجه نحو التكنولوجيا الخضراء بشكل كبير، خصوصاً مع السيارات الكهربائية. ولكن هناك ثورة خضراء أخرى تحدث الآن، حيث تعمل شركات التكنولوجيا على جعل سلسلة منتجاتها بأكملها أكثر استدامة من خلال اعتماد التكنولوجيا الخضراء والمكونات المعاد تدويرها.
جميع الشركات الكبرى من أبل إلى سامسونغ ولينوفو تروج الآن للمنتجات الصديقة للبيئة في كل ما تفعله، وتشكل الاستدامة جزءاً كبيراً من تصميم المنتج في جميع المراحل.