"الدم أصبح ميه"، كلمات تطلق على الأقارب عندما يدخل بينهم الشيطان ويكيدون لبعضهم البعض وتنشأ بينهم خلافات تصل في بعض الأحيان للقتل وأحيان آخري لساحة المحاكم.
خلافات نشبت بين شقيقين وشقيقهم الأكبر بسبب أمور أسرية، حاول بعض الأهالي والأقارب الصلح بينهما وأن يأخذ قل صاحب حق حقه، ولكن مساعي الصلح باءت بالفشل، لتستمر الخلافات بين الأشقاء الثلاثة بدائرة مركز كفر صقر بالشرقية.
الشقيقان قررا الانتقام من شقيقهما الأكبر، ففكرا في التخلص من ابن شقيقهما الطالب بكلية الهندسة، وقاما بتتبع نجل شقيقهما حتي علما بمكان تواجده ليسيطر عليهما شيطانهما ويخططان لقتل المجني عليه.
بمجرد أن شاهد المتهمين المجني عليه انهالا عليه بالضرب بشومة خشبية وسيخ حديدي ليفقد وعيه، واعتقدا أن المجني عليه فارق الحياة، ولكن تخطيطهما خاب لأسباب لا دخل لهما فيها.
دوافع الانتقام لدي المتهمين لم تتوقف على هذا الجرم بل اشعلا النار في قطعة أرض ملك شقيقهما الأكبر ووالد المجني عليه مما أدي لحدوث تلفيات .
ولكل فعل إجرامي نهاية، سطرت محكمة الجنايات كلمة النهاية في القضية، ضد المتهمين، فبعد جلسات متعاقبة وسماع أقوال الشهود وطلبات الدفاع ومرافعة النيابة العامة ومرافعة الدفاع حجزت محكمة الجنايات القضية للحكم، لتصدر حكمها بمعاقبة المتهمين بالسجن المشدد 3 سنوات لمتهم و15 سنة لمتهم آخر.