دعت دراسة جديدة، إلى تخطي وسائل التواصل الاجتماعي والبدء في محادثة شخصية مع شخص ما، إذا أردت تحسين حالتك المزاجية.
وتوصلت الدراسة إلى أن التواصل الاجتماعي وجهاً لوجه يعزز الحالة المزاجية أكثر من الوقت الذي يقضيه المرء أمام الشاشات.
وعلى الرغم من هذا التحسن في الحالة المزاجية، إلا أن المشاركين في هذه الدراسة ما زالوا يفضلون الرسائل النصية على التحدث مع شخص غريب، وفق «هيلث داي».
وأجرت الدراسة طالبة الدكتوراه في جامعة جورجياكريستينا ليكفور، وعلّقت: «تشير النتائج إلى أن الناس قد يستخدمون هواتفهم الذكية، لأنها تمكنهم من الهروب من التجربة غير السارة المتمثلة في البقاء بمفردهم، أو لأنهم لا يدركون أو يمنحون الأولوية للفوائد المزاجية للتفاعل الاجتماعي».