الحوثيون يستهدفون سفينة بريطانية في خليج عدن والجيش الأمريكي يعترض سفينة إيرانية محملة بالأسلحة

منذ 9 أشهر 101

قال زعيم أنصار الله عبد الملك الحوثي إن جماعته ستواصل هجماتها التي تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل أو القوى المساندة لها في البحر الأحمر "لطالما استمر العدوان على الشعب الفلسطيني".

وكانت الجماعة اليمنية المدعومة من إيران قد هاجمت سفن شحن بالبحر الأحمر رداً على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وأدت تلك الهجمات إلى تعطيل حركة الملاحة بالبحر الأحمر ومضيق باب المندب المؤديين إلى قناة السويس.

آخر عمليات استهداف السفن ما أعلنه العميد يحيى سريع المتحدث باسم جماعة أنصار الله من قيام القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية استهدفت سفينة بريطانية " LYCAVITOS " أثناءَإبحارها في خليج عدن، وكانتْ عملية الاستهدافِ بصواريخ بحرية مناسبة أصابتْها بشكل مباشر.

وكان ضيف الله الشامي، الذي يشغل منصب وزير الإعلام بجماعة الحوثي، قد قال إن عدد هجمات الحركة بالبحر الأحمر منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة قد وصل إلى "203 غارات، منها 86 خلال الأسبوع الأخير".

وأعلنت القيادة الأمريكية اليوم الخميس عن اعتراض قواتها المنتشرة في "منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية" ما وصفته بشحنة أسلحة إيرانية كانت متجهة إلى مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن.

وقالت القيادة إن قواتها حددت سفينة خفر السواحل الأمريكية سريعة الاستجابة المخصصة للقيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية، موقع السفينة واستقلتها في بحر العرب. 

وأضافت على منصة إكس: "كشف التفتيش عن أكثر من 200 حزمة تحتوي على مكونات صواريخ باليستية متوسطة المدى، ومتفجرات، ومكونات مركبة تحت الماء/السطح بدون طيار (UUV/USV)، ومعدات اتصالات وشبكات عسكرية، ومجمعات قاذفات صواريخ موجهة مضادة للدبابات، ومكونات عسكرية أخرى".

وقالت القيادة إن نقل تلك الأسلحة ينتهك قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2216 بشأن حظر تسليح الأطراف المتحاربة في اليمن.

وأدان الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، ما وصفه بتصرفات إيران وشدد على الالتزام بالعمل مع الحلفاء والشركاء لمواجهة تدفق الأسلحة الإيرانية إلى اليمن من خلال الوسائل القانونية، بما في ذلك العقوبات والحظر.