سلطت وثيقة خطة التنمية الاقتصاديه والاجتماعية المقدمة من وزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد ووافق عليها البرلمان بغرفتيه (النواب، الشيوخ)، الضوء علي أهمية مراكز الإبداع الرقمية، مشيرة إلي ما تتوفر بها من إمكانات كبيرة تدعم وتساعد الطلاب والشركات الصغيرة والمتوسطة والأعمال الناشئة لتصبح عناصر فاعلة ورئيسة من شأنها تحقيق التحول الرقمي في شتى القطاعات، وتقوم هذه المراكز بتقديم استشارات مهنية تطرح برامج تقنية وتطبيقية وتدريب أعضاء هيئات التدريس بالجامعات وإتاحة الخدمات والشهادات المعتمدة، ودعم العمل الحر.
ووفقا للوثيقة، يُعد مركز إبداع مصر الرقمية (كرميتفيا قنا بجامعة جنوب الوادي أحد هذه المراكز والذي قدم خلال الثلاثة أعوام الماضية منذ إنشائه في أغسطس 2020 خدمات تدريبية افتراضية متنوعة لأكثر من (12) ألف مستفيد.
وتؤكد الوثيقة الحكومية أنه من المستهدف التوسع في هذه المراكز ليصل عددها إلى 30 مركزا خلال خمسة أعوام وليرتفع عدد المتدربين من 4000 متدرّب إلى 225 ألف متدرب.
جدير بالذكر أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تهدف إلي بناء مصر الرقمية من خلال تعزيز البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتي من شأنها التأثير الإيجابي على بيئة الأعمال، وخفض تكلفة المعاملات، فضلا عن الارتقاء بالخدمات الحكومية الرقمية لتطوير أداء الجهاز الحكومي وتحسين جودة الخدمات المقدمة ورفع كفاءتها.
وبوجه عام، يُعد تطوير نظم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ركيزة أساسية لجميع محاور التطوير التكنولوجي الداعمة للتحول نحو الاقتصاد الرقمي القائم على المعرفة.