قال الدكتور محمد شوقي عبد العال، مقرر مساعد لجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل الانتخابي بالحوار الوطني، إن إدراج النظام الانتخابي في أول القضايا التي سيتم مناقشتها بالجلسات الأولى للجان الأسبوع المقبل، يؤكد جدية ما يسعى إليه الحوار من تهيئة المناخ لمزيد من المساحات المشتركة، خاصة وأنها تعد من أبرز الملفات الشائكة بين المشاركين والتي تحتاج لوقت أكبر في تناولها والاستماع لكافة الآراء حولها حتى التمكن من تقريب وجهات النظر.
وأضاف عبد العال، أن تلك الخطى تؤكد الرغبة في الانخراط بقوة نحو تقوية الحياة السياسية والانفتاح على الآخرين، دعما لمسار التحول الديمقراطي، مشيرا إلى أن المبادرة الرئاسية للحوار الوطني تمثل نقطة انطلاق لمشاركة جميع قوى المجتمع بكل أطيافة واتجاهاته الفكرية والإيدولوجية في صناعة المستقبل نحو الجمهورية الجديدة.
وأشار "عبد العال"، إلى أن اللجنة ستعمل على استيعاب كافة الأراء وإتاحة الفرص لطرح كافة الرؤى بموضوعية وحياد تام دون تمييز أو إقصاء، معتبرا أن مهمة اللجنة ليست سهلة في ظل وجود أراء متناثرة ومختلفة كثيرة حول الملف، وسنعمل على الوصول لنتائج تسهم في إيجاد مساحات مشتركة تبلور رؤية جادة تسهم في دعم مسيرة الإصلاح وتقوية الحياة السياسية ومباشرة الكافة لحقوقهم".
وكان قد عقد مجلس أمناء الحوار الوطنى جلسته الـ24 لبحث جدول وخطة الجلسات النقاشية خلال الأسبوع القادم، توافق المجلس على عقد الجلسات أيام الأحد والثلاثاء والخميس من كل أسبوع ويخصص لكل محور يوم ويمكن عقد حتى 4 جلسات فى اليوم الواحد لكل جلسة 3 ساعات من المقرر انعقاد الجلسات فى الأسبوع الأول بمركز القاهرة للمؤتمرات بمدينة نصر، وستخصص جلستان لمناقشة النظام الانتخابى لمجلس النواب وجلستان لمناقشة قضيتى القضاء على كافة أشكال التمييز وتحدى التعاونيات.