الحصبة..لماذا تُعتبر مرض خطير وشديد العدوى..وما هي أعراضها؟

منذ 1 سنة 187

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هل تعلم أن الحصبة عبارة عن مرض خطير وشديد العدوى؟ وأوضحت منظمة الصحة العالمية في العراق، بتغريدة عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر"، أن الحصبة تُعتبر من بين أكثر الأمراض انتشارًا، خاصة عندما لا يتلقى الناس جرعتين من اللقاح.

والحصبة عبارة عن مرض خطير وشديد العدوى يسببه فيروس، يُصيب الجهاز التنفسي، وينتشر في جميع أجزاء الجسم.

ولذلك، نشرت منظمة الصحة العالمية في العراق بعض الحقائق التي يجب أن تكون على دراية بها عن المرض.

  • كل شخص لم يحصل على جرعتين من لقاح الحصبة، أو لم يُصّب بالفيروس من قبل، عُرضة للإصابة بالمرض
  • ينتقل فيروس الحصبة بسهولة من شخص إلى آخر عبر الهواء أو عن طريق التنفس أو السعال أو العطس
  • يمكن أن يُصاب الشخص بالعدوى بمجرد وجوده في الغرفة ذاتها مع الشخص المصاب بالحصبة
  • يبقى الفيروس نشطًا ومعديًا في الهواء أو على الأسطح لمدة تصل إلى ساعتين
  • يمكن انتقال الفيروس من شخص مصاب خلال مدة تتراوح بين 4 أيام قبل ظهور الطفح الجلدي، و4 أيام بعد ظهوره

ويعد الأطفال الصغار والنساء الحوامل الذين لم يتلقوا التطعيم ضد مرض الحصبة أكثر عرضة للإصابة بالمرض ومضاعفاته، بما في ذلك الوفاة.

ويبقى السؤال، ما أعراض هذا المرض شديد الانتشار؟

وتتمثّل العلامة الأولى للمرض، عادة، في حمى شديدة تبدأ في اليوم العاشر أو اليوم الـ12 بعد التعرّض للفيروس، وتدوم بين 4 و7 أيام.

وأوضحت منظمة الصحة العالمية، عبر موقعها الإلكتروني الرسمي أن المريض يُصاب، في هذه المرحلة الأولى، بزكام، (سيلان الأنف) وسعال، واحمرار في العينين.

وبعد مضي عدة أيام، يُصاب المريض بطفح جلدي، يدوم لفترة تتراوح بين 5 و6 أيام، ثم يختفي بعد ذلك.

العلاج

ولا يوجد دواء محدّد مضاد للفيروسات لعلاج فيروس الحصبة.

ومن الممكن تقليل المضاعفات الوخيمة الناجمة عن الحصبة بفضل الرعاية الداعمة التي تضمن التغذية السليمة، وكميات كافية من السوائل، وعلاج الجفاف بإعطاء محاليل الإمهاء الفموي، التي توصي بها منظمة الصحة العالمية.

وهذه المحاليل تستبدل السوائل والعناصر المغذية الأساسية الأخرى التي تضيع جرّاء الإسهال والتقيّؤ. كما ينبغي وصف المضادات الحيوية لعلاج أنواع العدوى التي تصيب العين، والأذن، والالتهاب الرئوي.