قال محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربى الناصرى: "إنه فى ظل التحديات التي تواجهها مصر اليوم، نجد أنفسنا أمام حملات إعلامية ممنهجة تهدف إلى زعزعة استقرار دولتنا وتماسك شعبنا".
وأشار أبو العلا إلى أن هذه الحملات، التى تقودها جماعة الإخوان الإرهابية، ليست سوى تعبير عن حالة اليأس والإفلاس السياسى، التي تعيشها هذه الجماعة، والتي تحاول من خلالها التشكيك في قدرة الدولة المصرية على مواجهة التحديات وإثارة القلاقل بين أبناء الشعب الواحد.
وقال أبو العلا: "لقد أصبح واضحاً أن هذه الشائعات تستهدف تدمير الوحدة الوطنية وزعزعة الأمن القومى، وهي جزء من أجندة خارجية تهدف إلى النيل من استقرار مصر والمنطقة العربية بأكملها، مشيرا إلي أن الإخوان يزعمون أنهم يدافعون عن الإسلام، ولكنهم في الحقيقة يستخدمون الدين كأداة للسيطرة على الشعوب وخدمة مصالحهم الخاصة.
وأكد أبو العلا، أن مصر أكبر من أى جماعة أو كيان، وهي قادرة على تجاوز كل هذه المحاولات اليائسة، مضيفا: "نحن نؤمن بأن الشعب المصرى الواعي لن ينخدع بهذه الفخاخ، وسيقف صفاً واحدا للدفاع عن وطنه ومؤسساته، إننا ملتزمون بتعزيز القيم الوطنية والعمل على تحقيق المصالح العليا للبلاد، ولن نسمح لأحد بأن ينال من عزيمتنا أو وحدتنا".
وأكد على أن مصر ستظل قوية بشعبها وقيادتها، ولن تضعف أمام محاولات الإخوان للعبث بأمنها واستقرارها داعيا جميع القوى الوطنية والقومية إلى التكاتف والتعاون لمواجهة هذه التحديات.