أدان حزب الحرية المصري، ما تعرضت له الإعلامية قصواء الخلالى من حملة استهداف وإرهاب ممنهج من جانب جماعات الضغط الأمريكية الصهيونية الداعمة لإسرائيل في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك لاستخدامها كافة الوسائل الإعلامية والأدوات بسبب كشفها حقائق ما يدور من مذابح ومجازر في غزة ورفح، معلنا تضامنه الكامل معها ضد هذه الحملة الممنهجة.
وأضاف النائب احمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، أن حملات التضليل التي ظهرت من خلال بعض المراكز الإعلامية الغربية في مساندة الصهيونية ضد كل من يدافع عن القضية الفلسطينية، تؤكد أن هناك خطة لطمس الحقيقة واستخدام الأساليب الإعلامية للتغطية على جرائم الحرب التي تقوم بها اسرائيل في غزة منذ اليوم الأول من اندلاع الحرب، خاصة وأن هذه الحملات حاولت النيل من جهود مصر في حل الأزمة والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني مسبقا.
وتابع عضو مجلس النواب، أن الإعلام المصري يقدم تغطية واضحة وصريحة أمام العالم أجمع تكشف ما تقوم به اسرائيل من انتهاكات ضد الأطفال والشيوخ والنساء، ويتابع الأحداث تحت النار والدمار في حرب لا تحترم من ينقل الحقيقة وتقتل الجميع حتى من يرتدي سترة نقل الخبر، ولذلك لن نتنازل عن حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية دون اللجوء لمخططات التهجير القسري وتحقيق طموحات الغزو والسطو لدى اسرائيل للاستيلاء على غزة ورفح.