الحرية المصرى: كلمة الرئيس السيسى اليوم تضمنت رسائل قوية للمجتمع الدولى

منذ 1 سنة 313

قال الدكتور ممدوح محمد محمود، رئيس حزب الحرية المصرى، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام القمة العربية الإسلامية المشتركة الاسثنائية المنعقدة اليوم بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، جاءت قوية وشاملة، ووضعت المجتمع الدولى أمام مسئولياته لوقف نزيف الدم، ووضع حد للعدوان الإسرائيلى الغاشم على الشعب الفلسطينى بقطاع غزة، ووقف عمليات القتل، والحصار والممارسات الوحشية التى ترتكب بحق المدنيين الفلسطينيين.

وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسى حدد موقف مصر الثابت والراسخ من القضية الفلسطينية، ورفض مصر استهداف وقتل وترويع المدنيين، وسياسة العقاب الجماعى لأهالى غزة من قتل وحصار، مع التأكيد على رفض التهجير القسرى، وأن ذلك لا يمكن قبوله أو تبريره بالدفاع عن النفس أو بأية دعاوى أخرى.

وأوضح أن كلمة الرئيس السيسى تضمنت عددا من الرسائل المهمة والحاسمة، التى تؤكد أن المجتمع الدولى يعانى من المعاييز المزدوجة واختلال المنطق السليم، وأن تهافت الادعاءات الإنسانية سقطت فى هذا الإمتحان الذى كشف الوجه الآخر للمجتمع الدولى الذى يدعم ويساند إسرائيل، ويغض الطرف عن الدماء والقتلى الذين يتساقطون كل لحظة من أبناء الشعب الفلسطينى.

وأكد رئيس حزب الحرية المصرى، أن المطالب التى طالب بها الرئيس السيسى أمام القمة العربية الإسلامية الاسثنائية، تعبر عن الإرادة الشعبية للشعب المصرى، والتى تمثلت فى الوقف الفورى والمستدام لإطلاق النار فى القطاع بلا قيد أو شرط، ووقف جميع الممارسات التى تستهدف التهجير القسرى للفلسطينيين، إلى أى مكان داخل أو خارج أرضهم، واضطلاع المجتمع الدولى بمسئولياته لضمان أمن المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطينى، مع ضمان النفاذ الآمن والسريع والمستدام للمساعدات الإنسانية، وتحمل إسرائيل مسئوليتها الدولية باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، والتوصل إلى صيغة لتسوية الصراع، بناء على الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو وعاصمتها القدس الشرقية، وإجراء تحقيق دولى فى كل ما تم ارتكابه من انتهاكات ضد القانون الدولى.

وشدد رئيس حزب الحرية المصرى، على ضرورة حصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة،  وإنهاء الاحتلال وإعلان دولته المستقلة على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لحل جذور الصراع، والحفاظ على أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط.