الحرية المصرى: دعم فلسطين بالأمم المتحدة تحول تاريخى فى مسار الانتصار للقضية

منذ 6 أشهر 55

رحب حزب الحرية المصرى؛ برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود بالقرار التاريخي للجمعية العامة للأمم المتحدة بدعم حصول فلسطين على العضوية الكاملة.

وقال الدكتور ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى؛ إن تصويت الأمم المتحدة يمثل تحولا كبيرا في مسار القضية الفلسطينية؛ ودعما دوليا كبيرا لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة؛ وحقه فى تقرير مصيره؛ وإعلان دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو١٩٦٧؛ رفضا لجرائم الإبادة الجماعية التى يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.

وأضاف رئيس حزب الحرية المصرى؛ أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة يمثل تتويجا للجهود الدبلوماسية التى تقودها مصر والمجموعة العربية في المحافل الدولية لتغيير الوعى؛ وتصحيح المفاهيم لدى دول العالم من أجل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه؛ وفضح الأكاذيب وازدواجية المعايير التى تنتهجها الدول الكبرى في دعم جرائم الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح الدكتور ممدوح محمد محمود أن حصول فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة يعد خطوة ذات دلالة سياسية وقانونية كبيرة؛ فهو يعزز مكانة فلسطين ومنحها حقوقا وامتيازات إضافية فى المحافل الدولية بما يتيح لها السعي قدما من أجل التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية.

وشدد رئيس حزب الحرية المصرى على ضرورة أن تقوم الدول الكبرى بمسؤولياتها التاريخية وعدم معارضة هذا الإجماع العالمى أمام مجلس الأمن الدولى؛ ودعم الحق التاريخي والإنساني والقانوني للشعب الفلسطينى.

وجدد رئيس حزب الحرية المصرى مطالبته الدول الكبرى والمجتمع الدولي بضرورة التدخل لوضع حد لحرب الابادة الجماعية التى يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطينى؛ الذى يعيش مأساة انسانية؛ محذرا من أن تحويل رفح إلى ساحة للقتال سيعرض حياة 1.5 مليون فلسطيني للقتل أو التشريد؛ وزيادة التصعيد في المنطقة وتوسيع دائرة الصراع؛ وتعقيد الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى حل سلمى.

وأكد الدكتور ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى أن مصر تبذل جهودا حثيثة سياسية ودبلوماسية وإنسانية لدعم الشعب الفلسطينى؛ والتواصل مع جميع الجهات الفاعلة فى المجتمع الدولى لإنهاء الحرب ووضع حد للعدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة؛ ورفض التهجير القسرى؛ والتصدى بكل قوة وحسم  لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية.