ثمن حزب الحرية المصري، مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في قمة تجمع دول "بريكس"، المنعقدة بمدينة "قازان"، مشيرا إلى أن مشاركة مصر للمرة الأولى كعضو في التجمع، منذ انضمامها رسمياً له مطلع العام الجارى تؤثر بشكل كبير على الأوضاع الاقتصادية وتحديات مصر تجاه العملات الأجنبية.
وقال النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، إن استعراض الرئيس السيسي رؤية مصر ومواقفها إزاء عدد من الموضوعات والقضايا المهمة دولياً وإقليمياً، أمام هذا التجمع الكبير من الدول يؤكد على اهتمام الرئيس بحل أزمات المنطقة ونزيف الشعوب العربية في اقرب وقت ممكن، وخاصة بعد تأثير مايحدث على العالم بأكمله اقتصاديا وسياسيا وتعقيد الأمور بشكل كبير وعرقلة مسيرة التنمية لما يحدث من ازمات وحروب وقلق يحيط بالمنطقة بأكملها.
وأضاف مهنى، أن تطرق الرئيس إلى قضايا تغير المناخ، وسبل دعم التعاون الاقتصادي والتنموي المشترك بين دول التجمع، يشير إلى أهمية حرص الدولة المصرية في جميع الإتجاهات بالتوازي من أجل تحقيق تنمية مستدامة في أقصر وقت ممكن على كافة الاصعدة، أيضا التعاون الاقتصادي يعزز من تحسن نسب التضخم في مصر ويساهم في وجود استقرار مالي وسط الضغوط الكبيرة التي نعيشها الآن.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن توضيح الرئيس السيسي موقف مصر الثابت بشأن التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، يساهم في احراج المجتمع الدولي ووضعه أمام مسؤولياته، وإيصال ما تقوم به مصر من جهود دؤوبة ومكثفة، مشيرا إلى أن مصر حذرت مرارا وتكرار من اتساع دائرة الصراع وتحوله إلى حرب إقليمية، نظرا لمعرفتها بحساسية الأمر ودرايتها بالمنطقة واشتعال الازمات بها.
وأكد نائب رئيس الحزب، أن مشاركة مصر بالقمة، يساهم في تعزيز العلاقات بين مصر وعدد من الدول المشاركة، خاصة بعد لقاء الرئيس مع عدد من الرؤساء وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين امس، مما يساهم في جلب عدد من الاستثمارات والمشروعات وضخ كم كبير من العملات الأجنبية، مشيرا إلى أن اتفاق مصر وروسيا في الروئ ووجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية يؤكد على عمق العلاقات بين الدولتين واتساع المشاركات والاستثمارات بينهم.