قال النائب عبد الإله عبد الحميد الأمين العام المساعد وأمين التنظيم لحزب الحركة الوطنية المصرية، أن الكثافة الجماهيرية في الانتخابات الرئاسية انعكاس واضح لوعي الشعب، وبالأخص ما نراه من حضور طاغي في المناطق الشعبية بالقاهرة ومن جميع الأعمار، حيث يتزاحم الناخبين من جميع الأعمار للإدلاء بصوتهم الانتخابي في مشهد تاريخي يؤكد وعي وحضارة هذا الشعب العظيم صاحب الفضل علينا جميعا، الأمر الذي يؤكد قوة الدولة المصرية واستحالة اختراقها أو المساس بها من أي فئة أو جماعة أو دولة معادية مصر وستظل كبيرة بأهلها وبقيادتها ومؤسساتها الوطنية وعصية علي أهل الشر.
وأضاف عبد الإله عبد الحميد فى تصريحات إعلامية له منذ قليل، أن الأمر اللافت أيضا هو حالة التناغم في التصويت والانتشار الأمني الواسع النطاق الذي يوفر مناخ مطمئن وآمن للجميع ويفرض حالة من الاستقرار والرقي بما يتيح للناخبين الإدلاء بأصواتهم بحرية ودون أي مساس بحقوقهم الدستورية والقانونية.
وأشاد أمين تنظيم الحركة الوطنية المصرية بدور القضاة والإشراف على عمليات التصويت بحيادية ونزاهة وشرف.
وأكد عبد الإله عبد الحميد على أهمية الدور المحوري الذي يقوم به تحالف الأحزاب المصرية ورؤساء الأحزاب في حث الجماهير وحشدهم علي المشاركة وتوافد رؤساء الأحزاب بأسرهم موجاتهم وأبنائهم علي اللجان الانتخابية في مشهد إيجابي يعكس حجم الشعور بالمسئولية الوطنية الملقاة على عاتقهم.
وتابع عبد الإله عبد الحميد تصريحاته مؤكدا على أن الشعب المصري يعزف سيمفونية وطنية في حب مصر وحب السيسي في ظل قناعة ويقين بأنه رجل المرحلة لدورة التاريخي في الحفاظ على هذا البلد والحفاظ على الأمن والأمان الذي نعيشه جميعا.