الحرس الثوري يُهدد بتغيير "العقيدة النووية" في هذه الحالة.. ويؤكد: يدنا على الزناد

منذ 7 أشهر 71

(CNN) -- قال قائد في الحرس الثوري الإيراني مسؤول عن حماية أمن المواقع النووية، الخميس، بحسب وسائل إعلام رسمية إيرانية، إن البرنامج النووي الإيراني قد يتغير إذا استمرت إسرائيل في التهديد بمهاجمة المواقع الإيرانية.

وفي تصريحات جديدة له، قال العميد أحمد حق طلب: "ان اراد الكيان الصهيوني المصطنع استخدام التهديد بمهاجمة المراكز النووية الايرانية كأداة للضغط على ايران، فان من المرجح مراجعة العقيدة والسياسات النووية للجمهورية الاسلامية الايرانية والعدول عن الاعتبارات المعلنة في السابق وهذا امر قابل للتصور"، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا). 

وشددت إيران على مر السنين على أن برنامجها النووي سلمي، لكنها واصلت تخصيب اليورانيوم إلى مستويات قريبة جداً من درجة الحصول على أسلحة نووية بعد أن انسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في عام 2017 من اتفاق يهدف إلى الحد من التوسع النووي لطهران.

وصرح رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي لمذيعة CNN بيكي أندرسون هذا الأسبوع بأن تخصيب إيران لليورانيوم لا يعني أنه يُعادل الحصول على سلاحً نوويً، لكنه حذر من المستويات العالية للغاية التي وصل إليها حاليًا.

وقال غروسي: "لا توجد دولة أخرى لا تملك أسلحة نووية تخصب اليورانيوم بمستويات عالية للغاية كهذه". 

وفي عام 2020، هددت إيران بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي بعد أن سعت الدول الأوروبية إلى إحالة الممارسات النووية الإيرانية إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وتأتي تصريحات الحرس الثوري الإيراني في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل التفكير في كيفية ردّها على إيران بعد أن تعرضت مواقع إسرائيلية لهجوم من الطائرات بدون طيار والصواريخ الإيرانية خلال عطلة نهاية الأسبوع. ولم تقل إسرائيل بعد كيف، وأين، سوف ترد. 

وقال غروسي إنه ليس لديه أي معلومات أو إشارة إلى وجود تخطيط من قبل إسرائيل لاستهداف المنشآت النووية داخل إيران.

وأضاف رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية: "يجب أن يمارس الأطراف كافة أعلى درجات ضبط النفس". 

وحذر حق طلب من أن المواقع النووية الإسرائيلية "قد تم تحديدها وتم جمع المعلومات الاستخباراتية المطلوبة لاستهدافها". 

وتابع القاذد في الحرس الثوري الإيراني: "في حالة ردهم فإن أصبعنا على زناد الصواريخ القوية لتدمير الأهداف (النووية)".