أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الجمعة، أنه ضمّ صواريخ كروز جديدة مزودة برؤوس حربية شديدة الانفجار إلى قواته البحرية، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية.
وجاء في بيان للحرس الثوري: "إن الصواريخ الجديدة غير قابلة للاكتشاف والرصد ويمكن أن تسبب أضرارًا جسيمة".
وذكر البيان أنه تمّ ضم أنواع مختلفة من منظومات الصواريخ بعيدة ومتوسطة المدى، وكذلك طائرات الاستطلاع بدون طيار والرادارات البحرية إلى أسطولها.
وأشار إلى أن هذه المنظومات هي من أحدث الأسلحة المضادة للسطح وتحت السطح في بحرية الحرس الثوري.
في هذا الصدد، قال القائد الأعلى للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي: "اليوم، إما أن تكون قويًا لتبقى على قيد الحياة أو تستسلم. ليس هناك حل وسط".
وكان التلفزيون الحكومي قد عرض العديد من الأسلحة التابعة للحرس الثوري يوم الجمعة.
وقالت البحرية إنه لم يتم عرض سوى 210 من أصل 2654 منظومة، اذ لم يكن من الممكن الكشف عن المنظومات الاستراتيجية الأخرى لأسباب أمنية.
يتزامن هذا الإعلان مع مخاوف من اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط بعد أن تعهدت إيران بالانتقام لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في 31 تموز/ يوليو. وقد ألقت إيران باللوم على إسرائيل، في حين لم تؤكد إسرائيل أو تنفي تورطها في الاغتيال.
بزشكيان يدفع نحو تقليص حجم الرد الإيراني
من ناحيتها ذكرت صحيفة "التلغراف" البريطانية أن الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان يحاول الدفع نحو التخفيف من حدة رد طهران على إسرائيل بسبب اغتيال هنية.
ووفقًا للتقرير، فإن الحرس الثوري الإسلامي الإيراني يدرس شن هجوم صاروخي على تل أبيب ومدن أخرى من شأنه استهداف منشآت عسكرية.
إلاّ أن بزشكيان يدفع إيران بدلًا من ذلك إلى ضرب قواعد تجسس غير معلنة تابعة للموساد مخبأة في جميع أنحاء المنطقة، بحسب "التلغراف".
ونقلت الصحيفة عن أحد مساعديه قوله أن الرئيس الإيراني اقترح استهداف مكان ما مرتبط بإسرائيل في جمهورية أذربيجان أو كردستان – العراق وإعلام الدول بهذه الخطوة قبل القيام بذلك.