دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ134 وسط تزايد القلق حيال وضع المرضى المحاصرين في مجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس الذي اقتحمه الجيش الإسرائيلي وحوله إلى "ثكنة عسكرية".
وبينما أعلنت وزارة الصحة في القطاع مقتل عدد كبير من الجرحى والمرضى بسبب نقص الأكسجين، اعتبرت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أن الاقتحام الإسرائيلي لمجمع ناصر يبدو كأنه "جزء من نمط من الهجمات التي تشنها القوات الإسرائيلية على البنية التحتية المدنية الأساسية المنقذة للحياة في غزة، خصوصًا المستشفيات".
من جهته، أعلن أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب عزّ الدين القسّام الجناح العسكري لحركة حماس، أمس الجمعة أنّ "أسرى العدوّ يعيشون أوضاعًا صعبة للغاية ويكافحون للبقاء على قيد الحياة"، متّهمًا إسرائيل بـ"تجاهل مصير أسراها".