إلا أن هذه الذكرى لم تمر بسلام؛ فقد تعرضت تل أبيب لقصف غير مسبوق من عدة جبهات. وفقا للإعلام الإسرائيلي، بدأت الهجمات صباحا من غزة، تلتها هجمات ظهرا من اليمن، واختتم اليوم بقصف من لبنان في المساء، ما يعكس دخول المنطقة مرحلة أكثر تصعيدا وتوترا.
مع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة عامها الثاني، شهدت الساعات الأخيرة تصعيدا مكثفا في الضربات الإسرائيلية التي طالت مختلف أنحاء القطاع. قصفت المدفعية الإسرائيلية مخيم البريج، واستهدفت وسط مخيم جباليا شمال غزة، بالإضافة إلى مناطق جنوب حي الزيتون ومخيم النصيرات وسط القطاع، مما أسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى.
يأتي هذا التصعيد في وقت حساس، حيث كانت تل أبيب تحيي الذكرى الأولى لعملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة حماس في 7 أكتوبر العام الماضي، والتي شكلت نقطة تحول في مسار النزاع.
إلا أن هذه الذكرى لم تمر بسلام؛ فقد تعرضت تل أبيب لقصف غير مسبوق من عدة جبهات. وفقا للإعلام الإسرائيلي، بدأت الهجمات صباحا من غزة، تلتها هجمات ظهرا من اليمن، واختتم اليوم بقصف من لبنان في المساء، ما يعكس دخول المنطقة مرحلة أكثر تصعيدا وتوترا.
التوترات المتصاعدة تشير إلى أن الأيام المقبلة قد تشهد المزيد من المواجهات والتقلبات. خاصة مع إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مواصلة حربه حتى القضاء على حماس في غزة وحزب الله مع عزم الحركات المنضوية تحت ما يعرف بـ"محور المقاومة" على الاستمرار في القتال.
وفي لبنان، لا يختلف الوضع كثيرا؛ فقد استهدفت الضربات الإسرائيلية الناقورة وعلما الشعب خلال ساعات الصباح، بينما تتواصل الاشتباكات المباشرة بين عناصر حزب الله والقوات الإسرائيلية في المناطق الحدودية، مما يضيف طبقة جديدة من التعقيد إلى المشهد الإقليمي المتفجر.