الحرب تدخل يومها الـ384: الحصار يشتد شمال غزة ونتنياهو يؤكد: "لن تنتهي الحرب ما دام هناك رهائن"

منذ 1 شهر 30

مع دخول الحرب يومها الـ384، يستمر الجيش الإسرائيلي في تشديد حصاره على شمال قطاع غزة، خصوصا في مناطق جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، وذلك للأسبوع الثالث على التوالي.

تفاقمت الأزمة الإنسانية في هذه المناطق، حيث يعاني السكان من المجاعة والعطش، في ظل محاولة إسرائيل دفع من تبقى من الأهالي إلى النزوح القسري نحو الجنوب.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الخميس، أنه اعتقل 200 فلسطيني من جباليا، واصفا إياهم بـ"المخربين"، وذلك منذ انطلاق العملية العسكرية قبل 20 يوما. وأضاف الجيش أن قواته "تمكنت من تحديد مواقع أسلحة متنوعة وتدميرها، بما في ذلك بنادق كلاشينكوف، قاذفات صواريخ، وعبوات ناسفة".

وفي الشمال، أعلن الجيش اللبناني مقتل ثلاثة من جنوده، بينهم ضابط، بعد استهدافهم من قبل الجيش الإسرائيلي في بنت جبيل، أثناء عملية إخلاء الجرحى. جاء هذا بعد شن 17 غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، أسفرت عن تدمير ستة مبان بالكامل، مع استمرار التصعيد الإسرائيلي في لبنان الذي دخل شهره الثاني.

في تعليق دولي، أكدت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" أن مقتل عدد كبير من المدنيين الفلسطينيين في غزة غير مقبول.

وشددت على ضرورة تحقيق حل الدولتين لضمان الأمن وحق تقرير المصير للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. كما أضافت أن مقتل زعيم حماس يحيى السنوار يفتح الباب أمام فرصة لإنهاء الحرب، واستعادة الرهائن، وتقديم الإغاثة للفلسطينيين.